أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده تأتي في طليعة الدول الداعمة للاستقرار والسلم الاقليمي والعالمي، وأن أنقرة لا تدخر جهدا في مساعدة الشعب الصومالي الشقيق.
وأشار أكار في تدوينة لدفتر مذكرات السفارة التركية بالعاصمة الصومالية مقديشو، إلى الروابط التاريخية العميقة بين الشعبين التركي والصومالي.
وأوضح أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق، وستتقاسم مع الحكومة الصومالية خبراتها السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف أن أنشطة السفارة التركية في مقديشو وفعالياتها، ساهمت بشكل إيجابي في إنعاش التعاون بين البلدين، وتعزيز الروابط الأخوية القائمة بين الشعبين الشقيقين.
وأمس الأربعاء وصل أكار مطار مقديشو الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي أحمد جوليد ونظيره الصومالي حسن علي محمد ورئيس الأركان الصومالي عبد الولي جامع غرد والسفير التركي لدى مقديشو أولغن بيكر.
والتقى أكار في مقديشو مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ونظيره الصومالي حسن علي محمد، وترأس مع رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، اجتماعا لوفدي البلدين، وأمضى بعد ذلك ليلته في مقر السفارة التركية.