تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال الاحتفال بالذكرى المئوية للهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، تؤكد توتر العلاقة بينهما.
وأظهرت مقاطع الفيديو، تجاهل ترامب مصافحة ماكرون أمام الصحفيين والإعلاميين ملوحا بإشارة الإعجاب، وهو ما تسبب، بحسب وصف النشطاء، في إحراج الرئيس الفرنسي الذي كان قد مد يده لمصافحة الرئيس الأمريكي.
وقال النشطاء إن التجاهل تكرر أيضا على درج قصر الإليزيه، عندما واصل ترامب السير متجها نحو الداخل دون أخذه صورة مشتركة، فاضطر ماكرون إلى تنبيهه للاستدارة.
يأتي ذلك بعد أزمة دبلوماسية بين الزعيمين، سببها حديث ماكرون عن جيش أوروبي يحمي أوروبا حتى من أمريكا، في حين وصف ترامب الأمر بأنه “مهين جدا”.
وفور وصول ترامب، اليوم الإثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية عائدا من باريس، غرد عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا: “إنه أنجز الكثير خلال اجتماعاته مع قادة العالم في باريس”.
لكنه عبر، في سياق التغريدة، عن رفضه لعدم إنصاف الولايات المتحدة الأمريكية على المستويين العسكري والتجاري، قائلا: “يجب إنصاف الولايات المتحدة عسكريا وتجاريا”.
وتابع: “ندفع لأجل قطاعات كبيرة من الحماية العسكرية للدول الأخرى، ندفع مئات المليارات من الدولارات ثم نخسرها أمام ذات الدول تجاريا”، مؤكدا أنه أخبر قادة العالم بأن “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.
وقبل وصوله إلى باريس، كان ترامب قد نشر تغريدة أبدى فيها غضبه ورفضه لتصريحات ماكرون التي أدلى بها في مقابلة مع إذاعة (أوروبا 1) الأسبوع الماضي وأكد فيها أن “أوروبا تحتاج لحماية نفسها من الصين وروسيا والولايات المتحدة”.
واعترض ترامب، قائلا: “الرئيس ماكرون اقترح أن تقيم أوروبا جيشها الخاص لحمايتها من الولايات المتحدة والصين وروسيا، هذا مهين للغاية، لكن ربما يجدر بأوروبا أولا أن تدفع حصتها العادلة في حلف شمال الأطلسي، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشكل كبير”.
ومن ناحيته، اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسى برونو لومير، اليوم الاثنين، أن تغريدة ترامب تشكل “دافعا إضافيا” لإقامة جيش مشترك للاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة أن تؤكد أوروبا “سيادتها”.
وأضاف ردا على سؤال لإذاعة فرنسا الدولية “عندما نقرأ هذه التغريدة فإنها (تشكل) دافعا إضافيا لإقامة هذا الجيش الأوروبى الذى يقترحه إيمانويل ماكرون”.
وأضاف الوزير الفرنسي قائلا إن السؤال اليوم “ليس ما نرد به على ترامب بل ما لدينا نحن الأوروبيين من إرادة وما نحن قادرون على فعله”.
وشدد لومير، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، على ضرورة “أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على الدفاع عن نفسه خصوصا فى مواجهة التهديد الأساسي الذي يشكله اليوم الإرهاب”.
وأردف: “أوروبا يجب أن تؤكد اليوم سيادتها ويجب أن تدافع عن مصالحها الاقتصادية وعليها أن تؤكد رؤيتها للضرائب العادلة والناجعة”.
.
وكالات
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.