قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، الثلاثاء، إن “زعيمة ميانمار الفعلية أونغ سان سو تشي تحاول تبرير ما لا يمكن تبريره فيما يتعلق باتهامات جيش بلادها بارتكاب فظائع بحق مسلمي الروهنغيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة إقليمية في سنغافورة، تعليقًا على كيفية تعامل حكومة ميانمار و”سو تشي” مع أزمة الروهنغيا.
وأضاف مهاتير محمد: “يبدو أن سو تشي تحاول تبرير ما لا يمكن تبريره”.
وأوضح أنه “يجب على سو تشي، بصفتها معتقلة سياسية سابقة، أن تتفهم المعاناة التي يمر بها الروهنغيا”.
وأمس الإثنين، سحبت منظمة العفو الدولية، جائزة حقوق الإنسان المسماه بـ”سفير الضمير”، من زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، جراء الانتهاكات الحقوقية في بلادها، ضد مسلمي أراكان، غربي ميانمار.
ومنحت العفو الدولية، سو تشي، جائزة حقوق الإنسان “سفير الضمير” عام 2009 وهي في إقامتها الجبرية.
والتزمت سو شي، الصمت إزاء المجازر التي يرتكبها جيش بلادها بحق الأقلية المسلمة في ميانمار.
ومنذ أغسطس/آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في إقليم أراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
.
م.الاناضول