تأدية صلاة الغائب على خاشقجي في إسطنبول (فيديو)

أُقيمت اليوم الجمعة، في مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول، صلاة الغائب على روح الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل في قنصلية بلاده بإسطنبول، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد صلاة الجمعة مباشرة، كما أُقيمت بثلاث مدن تركية هي “إسطنبول، أنقرة وديار بكر”.

حيث حضر للصلاة على روح الصحفي السعودي، العديد من الكتاب والصحافيين والمثقفين،، وبدون حضور ساسة كما قيل سابقاً، لئلا يتم تحويل الصلاة إلى حدث سياسي، حسب تعبير كشلاكجي، رئيس بيت الإعلاميين العرب بإسطنبول.

وحول إعلان النيابة العامة السعودية بشأن مقتل خاشقجي، قال كشلاكجي إن تركيا ردت على لسان وزير الخارجية، مولود جاووش أوغلو عبر الإشارة إلى أن “تصريحات النيابة العامة غير مرضية”، مؤكداً وجود تناقضات في البيان.

وفي وقت دعت رابطة علماء أهل السنة إلى صلاة الغائب، كانت خطيبة الصحافي خاشقجي، خديجة جنكيز، قد دعت المسلمين لإقامة صلاة الغائب عليه في مساجد العالم، ولا سيما في المسجد النبوي في المدينة المنورة.

وفي تغريدة على حسابها في موقع تويتر، قالت جنكيز: “أدعو جموع المسلمين لإقامة صلاة الغائب على روح جمال خاشقجي في عموم مساجد العالم الإسلامي وفي المسجد النبوي في المدينة المنورة بعد صلاة (يوم) الجمعة القادم الموافق 16 نوفمبر، وأن يرفعوا أكفهم بالدعاء سائلين المولى عز وجل أن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء”.

وكانت أول صلاة غائب للإعلامي جمال خاشقجي، قد تمت بفرنسا في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضا

الحظ العاثر: سيارة إسعاف تنقلب أثناء نقل مريض في حادث خطير!

وعقدت رابطة الإعلاميين العرب في إسطنبول أول من أمس، جلسة تذكارية من قبل أصدقاء خاشقجي بمناسبة مرور 40 يوما على وفاته، وعبّرت الرابطة عن اعتقادها بأن خاشقجي من أصحاب الكلمة الصادقة والشجاعة، التي أقضّت مضاجع الظالمين ودفعتهم لقتله.

كما عقد أصدقاء خاشقجي جلسة في صالة علي أميري في إسطنبول، بالتزامن مع جلسات مماثلة في عواصم عالمية وأوروبية مثل واشنطن ولندن، لشرح الرسائل والمعاني الجديدة التي حملها استشهاد الصحافي السعودي خاشقجي.

إلى ذلك، نقلت “الأناضول” عن رئيس جمعية “بيت الإعلاميين العرب” في تركيا، استعداد مجموعة من رجال الأعمال لشراء مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول في إطار حملة “فلتكن القنصلية متحفا ومقبرة لجمال خاشقجي”، التي أطلقها النشطاء العرب أخيرا.

وقال: “إن نحو 20 رجل أعمال مستعدون لشراء أرض القنصلية أيا كان ثمنها. فلتتحول القنصلية إلى متحف ومقبرة باسم خاشقجي، لأن جمال قُتل هناك وجسده أذيب هناك”.

.

المصدر:الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.