تشتهر ولاية هطاي جنوبي تركيا، بزيت الغار، الذي يصدر إلى دول عديدة مثل فرنسا والمغرب، لاستخدامه قي قطاع المستحضرات التجميلية.
ومع بزوغ أشعة الشمس، يتجه قرويون إلى الجبال لجني ثمار أشجار الغار التي حبتها الطبيعة للمنطقة.
وعقب ذلك يتم غلي الثمار في قدور لساعات طويلة، حتى يطفو الزيت ذو الرائحة العطرة على السطح، ليصار إلى وضعه في مصاف، ويعبأ في براميل.
ولا يجد الأهالي صعوبة في تسويق منتاجتهم حيث يأتي تجار ويشترونها منهم.
وفي تصريح للأناضول، قال موسى ياكشي، الذي يعمل في انتاج زيت الغار بقرية “شن كوي” في قضاء يايلاداغي، إنهم يستخلصون ما بين 45 إلى 50 كغ من الزيت، من نحو 250-300 كغ من ثمار الغار.
وأوضح أن عملية القطاف واستخراج الزيت من أشجار الغار التي تنمو في الطبيعة، تتطلب جهدا شاقا.
ولفت إلى أنهم يبيعون الكيلوغرام الواحد من الزيت، بـنحو 60-70 ليرة، إلى التجار الذين بدورهم يصدرونه إلى السوق الخارجية.
أما عائشة أوزكان فلفتت إلى أن أشجار الغار التي تنمو لوحدها في الطبيعة دون الحاجة إلى سقاية وتقليم وأسمدة، هبة من الله.
من جهته، لفت التاجر سعيد دوش، إلى أن أهالي القرية يكسبون دخلا من أشجار الغار، سواء من أوراقها أو زيتها.
وأوضح أن حصاد الثمار يتم في شهري اكتوبر/تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
ولفت إلى أنهم يزودون أهم شركات المستحضرات التجميلية في تركيا بزيت الغار، فضلا عن تصدير أطنان منه إلى دول عديدة، بينها فرنسا والمغرب.
.
المصدر:الاناضول