ذكر موقع “إكسيوس” الأمريكي أن الرئيس الأمريكي لا يريد الحصول على صفقة كبرى من جريمة قتل خاشقجي التي قالت المخابرات الأمريكية “سي آي إيه” إن هناك مستوىً عاليا من الثقة بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بها.
وقال الموقع، إن الرئيس وصف الاغتيال بأنه “حقيقة سيئة”، لكنه أضاف أن دولا أخرى غير أمريكا بما فيها الصين “ترتكب أفعالا فظيعة”.
وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس قال في أحاديثه الخاصة إنه يرى سخافة في الاهتمام الكبير بمقتل صحافي في ضوء الممارسات الوحشية التي تقوم بها دول أخرى مثل الصين. وهنا أشار الموقع إلى أن الرئيس الصيني سجن أكثر من مليون مسلم إيغوري في معسكرات بسبب دينهم.
إقرأ أيضا: هذه دلالات عودة محمد دحلان للمشهد التركي!
وتحدث مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي عن ذلك، إلا أن ترامب تجنب التعليق عليها أو شجب سجلات حقوق الإنسان في الصين. وتساءل ترامب بصوت عالٍ أمام مساعديه عن السبب الذي يدعو أمريكا لأن تأخذ جانبا في قضية خاشقجي الذي لم يكن مواطنا أمريكيا ولم يحدث القتل على الأراضي الأمريكية.
وكان الصحافي السعودي مقيما في أمريكا ويكتب في صحيفة “واشنطن بوست” وقتل بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول الشهر الماضي، وركز اغتياله الاهتمام على العلاقات الدافئة بين الإدارة وبين السعوديين.
ولم تتوصل الإدارة الى نتيجة حول من قتل الصحافي. ومن المتوقع أن تعلن اليوم الثلاثاء عن رأيها. وكان ترامب قد قال الأحد في تصريحات لـ”فوكس نيوز”: “لا أعرف، أنت تعرف؟ من لديه العلم؟ ولكني أقول إن هناك الكثير من الأشخاص يقولون إنه (ابن سلمان) لم يعلم” بالجريمة.
إقرأ أيضا: الاستخبارات التركية تحل عقدة قضية خاشقجي
وتكشف تصريحاته أنه لا يزال يدعم الموقف السعودي، حيث قال: “لدينا شريط لا أريد الاستماع إليه ولا سبب يدعوني للاستماع إليه”. ووصفه بأنه “شريط معاناة”. ولن يقتنع الرئيس في النهاية إلا بوجود شريط فيه صوت محمد بن سلمان يأمر بالقتل، وبغير ذلك سيشك بتقرير المخابرات الأمريكية، أي مجمّعه الأمني الذي يحمي أمريكا.
.
أن أعجبك الموضوع، شاركه مع أصدقائك!
.
وكالات