تركيا تخطط للاستثمار في قطاع الزراعة السوداني بدءا من العام المقبل

قال وزير الزراعة والغابات التركي، بكر باكدميرلي، أنهم يخططون لفتح الأراضي الزراعية التي جرى استئجارها في السودان لمدة 99 عاما أمام رجال الأعمال الأتراك اعتبارًا من العام القادم 2019.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، قيّم خلالها مباحثاته التي أجراها في السودان، برفقة نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، والتي بدأت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري واستغرقت 3 أيام.

وأوضح باكدميرلي أن المشاريع ستجري على مبدأ “رابح – رابح” لكلا البلدين.

وأشاد الوزير، بأهمية افتتاح مكتب في الخرطوم للشركة الدولية التي جرى تأسيسها بالتعاون مع السودان من أجل بدء الاستثمار في قطاع الزراعة هناك.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، تأسست شركة بين المديرية العامة للشؤون الزراعية التركية ووزارة الزراعة السودانية، على هامش زيارة رسمية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقال باكدميرلي إن حصة تركيا في الشركة هي 80 في المائة والسودان 20 في المائة، وإنه جرى تأسيسها لإدارة الأراضي الزراعية التي جرى استئجارها في السودان لمدة 99 عاما.

وأوضح أنهم افتتحوا على هامش الزيارة الأخيرة إلى السودان، مكتبًا للشركة بهدف الإشراف على إجراءات مزرعة تجريبية سيتم افتتاحها على مساحة 12 ألف و500 هكتار.

وبيّن الوزير التركي أن بلاده ستبدأ بالتعاون مع السودان، في الأيام القادمة، بالاستثمارات الزراعية التي سيشارك فيها القطاع الخاص التركي أيضًا بدعم وتشجيع من السلطات الحكومية.

وشدّد على أن المشاريع ستساهم في تلبية احتياجات تركيا من منتجات عدة، وتطوير القطاع الزراعي وزيادة مستوى الرفاه وفرص العمل والتجارة في السودان.

وأكّد أنهم حدّدوا على هامش المباحثات الأخيرة، الأسس والمبادئ المتعلقة بتأجير الأراضي الزراعية في السودان للقطاع الخاص لدى البلدين.

ولفت أن مدة التأجير للقطاع الخاص ستبدأ اعتبارًا من 35 عام، على أن يتم التمديد 32 عام في المراحلة التالية، وسيكون بإمكان الشركات خفض هذه الفترة.

اقرأ أيضا

اقرأ ايضا: نائب أردوغان: نعتزم تفعيل الاتفاقات المبرمة مع السودان بأقصى سرعة

.

اقرأ ايضا: نائب أردوغان يجري زيارة رسمية إلى السودان

.

اقرأ ايضا : نائب أردوغان يلتقي البشير.. ويزور سواكن (صور)

.

اقرأ أيضا: الإمارات طلبت وساطة السودان للصلح مع قطر فجاءها الرد “صادم”

.

أن أعجبك الموضوع، شاركه مع أصدقائك!

 

.

المصدر:الاناضول

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.