أطربت الفنانة السورية الشابة لينا شاماميان، عشاقها في مدينة إسطنبول التركية، مساء الجمعة، عبر مجموعة من الأغاني التي نالت استحسان محبيها والحضور.
الفنانة السورية قدمت مجموعة من أغانيها بصوتها العذب، وهي المعروفة بأداء الأغاني التراثية التقليدية، باستخدام الآلات الغربية والشرقية بآن واحد، وهو ما ساهم بشهرتها ونجاحها.
وتفاعل أكثر من ألف شخص حضر الحفل على مسرح “جمال رشيد ري” التابع لبلدية إسطنبول الكبرى، مع الأغنيات التي قدمتها، والتي حملت رسائل الحنين والسلام لسوريا.
ومع دخولها المسرح صاح أحد الجمهور “نحبك” فتفاعلت معه فورا وقالت و”أنا كذلك”، لتحيي الحاضرين، باللغات التركية والعربية والإنكليزية.
وأكملت بالإنكليزية قائلة: “شكرا لقدومكم للحفل واعتذر لمن لم يستطع الحضور، ونأمل أن نعيد الحفل مرة أخرى”، مطالبة الجميع بإغلاق هواتفهم والاستمتاع بالحفل.
واستهلت أغنيتها بالقول: “يللا تنامي ولن اذبح الحمام، وسأرسلها لسوريا”، فتفاعل الحاضرون معها.
ثقم قدمت موال “لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم”، وأتبعتها بالأغنية التراثية العربية “لما بدا يتثنى”، وأغنية “بالي معاك”، التي طالبت الجمهور بمشاركتها وهي تؤديها وهو ما تم بتفاعل كبير.
كما قدمت “شاماميان” أغنيات من ألبوماتها، ومنها أغنية “قصة عشق”، مزجت بها الأغنية التراثية “خمرة الحب”، فقدمتها بإطار حديث جميل محبب، أعجب الحاضرون بها.
ودعت للمسرح العازف التركي “غوركان جاكمق”، لتقدم أغنيات من منطقة ماردين التركية (جنوب شرق) باللهجة العربية المحلية، ومنها أغنية “سمرا قتلتيني”، لتشعل المسرح بأغنية “ضلالة” وسط تصفيق وتفاعل من الحاضرين، ثم أغنية “على موج البحر” أشعل معها الحاضرون أضواء هواتفهم.
كما قدمت أغنية “رسائل”، وأهدتها للسوريين بالقول “إلى كل المصابين والمتألمين والمصابين والمبعدين والأسرى والمعتقلين، والذين يعانون من صراعات، وكل من بقي في الداخل، للجميع أقدم لهم هذه الأغنية”.
وتحظى الفنانة السورية أرمنية الأصل، بشعبية واسعة، وتشتهر بمزج الموسيقى الشعبية والغربية، وتبدع في كتابة كلمات أغانيها والعزف على آلات موسيقية مختلفة، فضلًا عن الإنتاج؛ إلى جانب الغناء.
وصدر لـ”شاماميان” العديد من الألبومات؛ أولها “هالأسمر اللون” عام 2006، وأحيت حفلات في عدة دول حول العالم، وحصدت العديد من الجوائز الفنية.
.
المصدر:الاناضول