قال نائب رئيسة حزب الخير “المعارض” في تركيا، البروفيسور أوميت أوزداغ، أنه سيتم استغلال مأساة اللاجئين السوريين في حرب داخلية في تركيا؛ وأثار تصريحه جدلاً واسعاً في البلاد .
وتسائل أوزداغ بحسب وسائل إعلام تركية خلال مؤتمر صحفي في البرلمان التركي، قائلا: “لماذا يريد العالم الغربي الإبقاء على اللاجئين السورين في تركيا؟ إن نقل نحو 3.8 أو 5 ملايين سوري، وبالتحديد من المدن السورية الشمالية، إلى تركيا، يسهل عملية سيطرة حزب العمال الكردستاني على تلك المناطق، وتحويلها إلى دولة كردية على حدود تركيا”.
وأضاف أوزداغ أيضاً أن السبب الأول لرغبة الإمبريالية بقاء السوريين في تركيا، هو هدم الجدار العربي الذي يقف أمام هدفهم لتأسيس دولة كردية لحزب العمال الكردستاني، على حسب قوله.
وفجَّر مفاجئة من العيار الثقيل، أن السبب الثاني لرغبة الإمبريالية بقاء السوريين في تركيا، هو استغلالهم في إشعال حرب داخلية في تركيا، من أجل إقامة دولة كردستان في جنوب تركيا.
وقال أوزداغ: “لم يتمكنوا من إشعال حرب تركية كردية في الماضي، ولم يستطيعوا تأجيج نيران الصراع المذهبي. أما الآن، فيتم التجهيز لاغتيال مستقبل تركيا من خلال خلق توتر مخيف، عن طريق نقل “قومية ما كانت موجودة في الماضي إلى الأراضي التركية مرة أخرى، بأيادٍ خارجية”.
وأشار أوزداغ إلى أن هناك 1 بين كل 20 مقيم في تركيا يحمل الجنسية السورية، لافتًا إلى أنه يقال إن تعداد السوريين 3.8 مليون سوري، إلا أن تعدادهم الحقيقي يقترب إلى 5 ملايين سوري داخل تركيا.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يصل تعداد السوريين في تركيا بحلول عام 2040 إلى 7.5 مليون نسمة، أي أن 1 من بين كل 13 شخص سيكون سوريا، محذرًا من أن أعداد اللاجئين السوريين تزيد أسرع من الأتراك.
.
وكالات