وبحسب الصور التي نشرتها حسابات رسمية على “تويتر”، ومن بينها صحيفة “الغد” الأردنية والتليفزيون الأردني، ظهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الجمعة، وسط مجموعة من المواطنين في مطعم “القدس” الشعبي، بالعاصمة عمان وكان بصحبته ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله.
الملك وولي العهد والأمير هاشم والأميرة سلمى تناولوا "سندويشات فلافل" في مطعم القدس بشارع الرينبو https://t.co/GbxEplSbpr#الغد #الأردن #عمان pic.twitter.com/DdDx5iNDh2
— جريدة الغد (@AlghadNews) December 21, 2018
وغابت الملكة رانيا عن الصور التي تم تداولها، بينما ظهر أبناء الملك، الأمير هاشم والأميرة سلمى، حيث تناول أفراد العائلة المالكة “ساندويتشات فلافل” في المطعم الواقع بشارع “الرينبو” الموجود في منطقة جبل عمان.
شاهد الفيديو: الملك وولي العهد والأمير هاشم والأميرة سلمى تناولوا "سندويشات فلافل" في مطعم القدس بشارع الرينبو https://t.co/GbxEplSbpr#الغد #الأردن #عمان pic.twitter.com/Y3bSlhJakD
— جريدة الغد (@AlghadNews) December 21, 2018
وزار الملك وأفراد عائلته الملكية مطعم شاورما في المنطقة كذلك وسط ترحيب كبير من المواطنين الذين تصادف وجودهم في الشارع.
فيديو آخر لزيارة جلالة الملك برفقة سمو الأمراء لجبل عمّان #الغد #الأردن pic.twitter.com/Lt5PwkVqq8
— جريدة الغد (@AlghadNews) December 21, 2018
ونشر ولي العهد الأردني الأمير حسين، على حسابه الشخصي على تطبيق “إنستغرام” صورة مُعلقا عليها: “جمعة مباركة للجميع أردننا”، وكان يرتدي فيها أفراد الأسرة المالكة الملابس ذاتها التي ظهرت في الصور ومقاطع الفيديو الخاص بالمطعم الشعبي.
واستغل مواطنون وجود الملك بينهم في الشارع، والتقطوا معه صورا تذكارية كما التقطوا صورا مع الأمراء الذي رافقوه.
https://twitter.com/Jordan_TAMM/status/1076215948904972288
ويعتبر كثيرون أن الملك عبد الله الثاني خرج من أزمة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المملكة في يونيو/ حزيران الماضي بسبب قانون ضريبة الدخل بشعبية كبيرة، خاصة بعد تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الأردنية بأنه يقف إلى جانب شعبه في أزمته الاقتصادية، وطالب الحكومة بالبحث عن مخرج لا يكون على حساب المواطن.
ونقلت الوكالة وقتها أن الملك استقبل العاهل الأردني رئيس الوزراء المستقيل هاني الملقي،4 يونيو/ حزيران، وبعدها كلف الملك عبد الله الثاني وزير التربية الأردني، عمر الرزاز، بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة الملقي، ونقلت مصادر أردنية وقتها أن الملك أجبر الملقى على الاستقالة، وهو ما كان له أثر طيب لدى المحتجين.
ودعا العاهل الأردني إلى إيجاد صيغة توافقية حول قانون الضريبة (الذي أثار الأزمة وقتها)، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك توازن بين قيمة الضرائب ومستوى الخدمات العامة، مؤكدا أنه لن يتهاون في أي تقصير يمس الخدمات الأساسية للمواطنين خاصة في مجالات التعليم والصحة والنقل.
.
.
.
وكالات