أخلت قوات حكومية يمنية مقرّبة من الإمارات، الأحد، سبيل وفد تركي تابع لمنظمات إغاثية، بعد أن احتجزته يومين في مدينة عدن جنوبي البلاد.
وقال أحد أعضاء الوفد، إن القوات المقربة من الإمارات أخلت سبيل الوفد بعد أن احتجزته لمدة يومين في أحد الفنادق، مع حجز جوازات سفر أعضائه خلال المدة المذكورة.
وأشار العضو أن القوات اقتادت الوفد مساء أمس إلى مخفر استجوبتهم فيه، ثم أخلت سبيلهم في ساعات الليل وأعادت إليهم جوازات السفر، موضحًا أنهم سيستلمون سيارتهم وبقية أغراضهم غدًا الاثنين.
وتوجه بالشكر إلى السفارة التركية في صنعاء لمتابعتها الحادثة عن كثب منذ الساعات الأولى، مصيفًا أنهم سيواصلون أنشطتهم الإغاثية في اليمن.
وكان العضو أشار في اتصال سابق مع الأناضول أن الوفد التركي دخل اليمن يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الحالي قادما من سلطة عمان، لينتقل إلى مدينة سيئون ضمن جهود إغاثية إنسانية.
وأضاف أن الوفد انتقل من سيئون إلى مدينة مأرب، ومن مأرب اتجه إلى مدينة عدن جنوبي اليمن يوم 20 ديسمبر الحالي.
وأكد أنه قبل وصول الوفد التركي إلى عدن بعدة كيلومترات، أوقفت قوات حكومية مقربة من الإمارات الوفد، ونقلت أفراده إلى مقر عسكري في عدن، دون توضيح سبب الاحتجاز.
وأشار إلى أن أفراد الوفد نقلوا من المقر العسكري بعد توقيف استغرق أكثر من 3 ساعات، إلى مركز للشرطة حيث استجوبوا حتى الصباح.
ولفت إلى أن قوات الأمن اليمنية نقلت أفراد الوفد إلى فندق في عدن بعد استجوابهم، ولم تُعد جوازت السفر إلى أصحابها.
وبيّن أن الوفد لم يتعرض لأي معاملة سيئة خلال مدة احتجازهم، معربا عن أسفه من احتجازهم في اليمن الذي جاءوا إليه لتقديم مساعدات إنسانية.
.
المصدر:الاناضول