قال سيف أبو بكر قائد “فرقة الحمزة” التابع للجيش السوري الحر، أن إعراب فرنسا عن دعمها لمنظمة “ي ب ك- بي كا كا” الإرهابية، بعد التفاهم الأمريكي التركي بخصوص منطقة شرق الفرات بسوريا، هو مجرد كلام لن يكون له تطبيق على أرض الواقع.
وعلق على إعلان فرنسا دعمها لما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، التابعة لـ “ي ب ك”، أوضح أبو بكر أن موقف باريس هو تعبير عن إفلاس السياسة الفرنسية.
وأعرب عن اعتقاده بأن فرنسا غير قادرة على تقديم الدعم لـ”ي ب ك” وعاجزة عن ذلك.
وأضاف “عندما نحرر شرق الفرات من “داعش” و”ي ب ك” الإرهابيين سنرى أن كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا معنى له”، مؤكدا عزم الجيش السوري الحر على تحرير شرق الفرات من الإرهاب.
ولفت أبو بكر إلى أن فرنسا دولة “محتلة”، وهذا معروف للجميع، موضحا أن باريس تسعى للحفاظ على وجودها العسكري في المنطقة.
وذكر القائد العسكري أن فرنسا قدمت دعما عسكريا ولوجستيا لـ”ي ب ك”، وهنالك الكثير من العناصر الذين يحملون الجنسية الفرنسية يقاتلون في صفوف المنظمة الإرهابية.
يشار إلى أن قوات فرنسية تتواجد في مناطق سيطرة ي ب ك شمال شرقي سوريا وتتمركز تلك القوات المكونة من نحو 100 جندي في خمس قواعد عسكرية على الأقل يعملون مع المنظمة الإرهابية.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، عن أسفه لقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا.
وكانت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو، أكدت الخميس الماضي، أن بلادها ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا.
.
المصدر:الاناضول