بدأت المظاهرات في السودان الأسبوع الماضي ضد الرئيس عمر البشير وحكومته بسبب أزمة اقتصادية عمت البلاد وحاول العديد إلى تحويل الأزمة لفرصة انتهازية
حيث اتهم نائب رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني صاحب الأغلبية الحاكمة، محمد مصطفى الضو قنوات عالمية بتأجيج الأوضاع في البلاد، وأن دولة قدمت عروضا بإمداد الوقود والقمح للسودان وحل الأزمة الاقتصادية وتهدئة الشارع ولكن شرطت قطع علاقاتها مع قطر وتركيا وإيران لكنه رفض الإفصاح عن أي اسم وتصريحاته ترددت بشكل واسع على وسائل الإعلام القطرية والسودانية.
ورغم أنه لم يذكر اسمًا ، ولكن حسب محللين وسياسيين أتراك أن هناك أدلة قوية على أن الدولة هي الإمارات العربية المتحدة والشركاء السريين لها من السعوديين وإسرائيل وهم الذين تورطوا وقاموا بتقديم العرض على السودان في قطع العلاقات مع تركيا وقطر وإيران ومن ناحية أخرى لا يوجد هناك زعيم واضح قيادي للمظاهرات توجه المظاهرات وهي تسير وتنتشر بسهولة.
وأكد زعيم حزب المؤتمر الوطني مصطفى محمد الضو وعدد من المسؤولين السياسين السودانيين على رفضهم العرض المقدم من هذه الدولة وان السودان لا تريد زعزعة علاقاتها مع تركيا لما فعلته وقدمته تركيا في السودان من استثمارات وقطر التي ساعدت السودان في كثير من المواقف.
وأجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا ،يوم السبت الماضي 22 ديسمبر/كانون الأول وأكد فيها على تقديم المساعدة المالية اللازمة للسودان وحرص قطر على استقرار السودان.
.
المصدر/يني شفق