أكدت مصادر عسكرية خاصة في المعارضة السورية المسلحة، انطلاق العملية العسكرية التركية بمشاركة فصائل الجيش السوري الحر ضد عناصر “بي كاكا” الإرهابية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي قريباً.
ويأتي تأكيد المصادر قرب العملية العسكرية التركية بعد أيام فقط من إعلان القيادة العامة للنظام السوري عن دخول قواتها لمدينة منبج، وذلك عقب توجيه “بي كاكا” الإرهابية دعوة إلى حكومة الأسد لاستعادة السيطرة على المدينة بعد انسحابها منها لحمايتها من هجوم تركي متوقع.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب خاصة، أن العملية العسكرية التركية ستنطلق وفق تفاهمات روسية أمريكية تركية، لافتة إلى أن ساعة الصفر للعملية تتعلق بالجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
من جانبه لم يستبعد الناشط السياسي السوري جاسم المحمد أن تبدأ العملية العسكرية التركية ضد “بي كاكا” الإرهابية قريباً، خاصة أن أنقرة قد أعلنت قبل فترة بأن معركتها مع “بي كاكا” الإرهابية وأخواتها مستمرة، وبالتالي هي لن تساوم على أمنها القومي.
وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يعلمون تماما بأن الأتراك جادون في قرارهم العسكري، وبالتالي ليس مستبعداً التوافق بينهما على العملية العسكرية التركية ضد “بي كاكا” الإرهابية، لافتا إلى أن نداء العشائر للحكومة التركية بالتدخل هو بمثابة إعطاء شرعية للعملية العسكرية لإنقاذ العرب وخاصة العشائر الذين تم تهجيرهم على أيدي “بي كاكا” الإرهابية.
وفي سياق متصل، نفى مصدر قيادي يعمل ضمن قوات “بي كاكا” الإرهابية صحة الأنباء المتداولة حول تسليم “بي كاكا” الإرهابية سد تشرين للنظام السوري، مؤكدة أن السد لا يزال حتى لحظة تحرير الخبر تحت سيطرة”بي كاكا” الإرهابية.
وأكد المصدر القيادي أن”بي كاكا” تعيش حالة تخبط في صفوفها، خاصة في ظل تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عنها في مواجهة تركيا”، لافتا إلى أنها تحاول بشتى السبل “إبعاد شبح العملية العسكرية التركية ضد مناطق سيطرتها في شرق الفرات”.
وكان موقع “سبوتنيك” الروسي قد ادعى السبت الماضي أن قوات النظام السوري، سيطرت على سد تشرين الواقع على نهر الفرات، وذلك بالاتفاق مع قوات “بي كاكا” الإرهابية، حيث نقل الموقع عن مراسله أن جيش النظام انتشر في محيط السد ضمن ما سمي بـ”اتفاق منبج”.
.
المصدر/عربي21