يسعى معظم الشباب إلى قضاء ليلة رأس السنة خارج المنزل، والاحتفال بالعام الجديد في مكان عام، والاستمتاع بالعروض الفنية والألعاب النارية.
ولكن كل عام نجد من يندم على مثل هذه التجربة، التي لا تكون مثيرة إلا نادراً، ولهذا نقدم لك الأسباب التي تدفعك لقضاء هذه الليلة في المنزل، وبالخطوات.
1- لأنك في الواقع لا تملك خطة واضحة لكيفية قضاء ليلة رأس السنة، وكذلك أصدقاؤك.
2- محاولة إيجاد مثل هذه الخطة ما هو إلا مثل محاولة خلع ضرس.
3- سينتهي بك الأمر إلى الالتزام بعمل أشياء لم تكن تريد فعلها من الأصل.
4- لأنك عادة ستنفق الكثير من الأموال في هذه الليلة، سواء بناء على الخطة أو بدونها.
5- بمجرد خروجك إلى أماكن الاحتفال ستجد نفسك منهاراً بسبب الأعداد الهائلة من المحتفلين
6- في هذا الموقف تكون طوابير انتظار شراء أي شيء أو استخدام أي وسيلة، كدخول الحمام مثلاً، أمراً في غاية السوء بسبب طول الطابور وكثرة الزحام.
7- في نهاية المطاف، وبسبب الزحام، سينتهي بك الحال إلى أن تفقد أصدقاءك الذين خرجت معهم.
8- ولهذا ستقضي بقية الليل في البحث عن هؤلاء الأصدقاء. لا يمكن أن تحتفل وحدك بالطبع.
9- ستعاني من ضغوط نفسية للبحث عن قُبلة منتصف الليل. (هذا خاص بالعزّاب).
10- الألعاب النارية تصبح أقل من التوقعات، وشيئاً مثيراً للاشمئزاز، مع كثرة التكرار وقلة التنظيم.
11- ستكون محظوظاً أصلاً إن استطعت رؤية الألعاب النارية في السماء. الزحام خانق!
12- الآن بدأت تجول في خاطرك رحلة الوصول إلى البيت.. سليماً.
13- وعندما تستطيع المرور عبر الزحام والوصول إلى تاكسي أو التعامل مع السائق المنتشي أو مع ركاب الحافلات العامة، سيكون نصف العام الجديد قد انقضى بالفعل.
14- ستحتاج حتما إلى التوقف من أجل تناول الطعام، وبذلك ستخالف أحد أهداف العام الجديد في اليوم رقم صفر، وهو الالتزام بنظام غذائي سليم وتناول الطعام الصحي.
15- ستبدأ في الندم لأنك خرجت من بيتك في مثل هذه الليلة.
16- لأن مشاهدة فيلم مثير وأنت مسترخٍ على الأريكة في بيتك لن تسبب لك مثل هذا الإحباط أبداً.
17- في الصباح، ستشعر بأنك شخص طبيعي إذا قضيت الليلة في البيت، ولن تشعر أنك زومبي، كما سيحدث إذا قضيتها في الخارج.
18- كما أن ارتداء البيجاما في البيت أفضل كثيراً من الالتزام بزي معين للاحتفال خارج المنزل.
19- في البيت تستطيع تناول الطعام والشراب مجاناً، والاستمتاع بالراحة في حضرة العائلة والأصدقاء.
20- لأنك، ولنكن صرحاء، تشعر بالتعب في حدود التاسعة مساءً، فلماذا السهر بالخارج؟
إن كان لك تجربة أخرى أو رأي مختلف فلا تبخل به وشاركه معنا، كي يستفيد الجميع من الخبرات المتبادلة.