العالم

وزير الخارجية الأمريكي يزور 8 دول عربية.. وهذه أبرز الملفات التي سيناقشها

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة 4 يناير/كانون الثاني 2018، أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، سيقوم بجولة تشمل 8 عواصم في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات تركز بشكل خاص على ملفات اليمن وسوريا وإيران.

يبدأ بومبيو جولته في 8 يناير/كانون الثاني 2019، وتستغرق 8 أيام، يزور خلالها عمّان والقاهرة والمنامة وأبوظبي والدوحة والرياض ومسقط، وأخيراً الكويت.

وكان البيت الأبيض أعلن نهاية ديسمبر/كانون الأول 2018، أن وزير الخارجية سيتوجه أيضاً إلى بغداد، لكن المحطة العراقية لم تتأكد حتى الآن.

خطاب في القاهرة

وفي محطته الثانية بالقاهرة، سيلقي بومبيو خطاباً عن التزام الولايات المتحدة «السلام والازدهار والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط»، كما أوضحت وزارة الخارجية.

وقال مسؤول أميركي رفيع لصحافيين، الجمعة، إن الرسالة الأولى التي يتضمنها خطاب بومبيو، مفادها أن «الولايات المتحدة لا تغادر الشرق الأوسط».

وأضاف: «رغم الروايات المغلوطة عن القرار المتصل بسوريا، فإننا باقون».

ورغم أن جولة بومبيو ليست الأولى بالمنطقة، فإنها تأتي بعد سلسلة أحداث أعادت خلط الأوراق في الشرق الأوسط، وأثرت في تحالفات قائمة.

ضغط متواصل

وستكتسي محطته في الرياض أهمية خاصة، بعدما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول السنة الماضية (2017)، وخصوصاً أن الاستخبارات الأميركية تشتبه في دور لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في هذه القضية رغم النفي المستمر لذلك.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بومبيو سيسعى للاطلاع على تطورات التحقيق في قضية قتل خاشقجي، كما سيجري محادثات حول مواضيع إقليمية أخرى.

وأوضح مسؤول آخر في الخارجية الأميركية، أن بومبيو «سيواصل ممارسة ضغط» على المسؤولين السعوديين، معتبراً أن «روايات» السلطات السعودية عن الجريمة «لم تبلغ بعدُ المستوى المطلوب من الصدقية والمسؤولية».

وسيبحث بومبيو النزاع السوري، خلال جولته في عمّان والرياض، كما أفادت الخارجية الأميركية.

قرار ترامب المفاجئ عن سوريا

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أثار مفاجأة قبل أعياد الميلاد، مع إعلانه سحب القوات الأميركية المنتشرة في سوريا لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية». وباغت هذا القرار حلفاء أميركا الذين تحاول واشنطن الآن طمأنتهم.

ولطمأنة المقاتلين الأكراد الذين تصدّوا لتنظيم «الدولة الإسلامية» إلى جانب الأميركيين، قال بومبيو إن واشنطن ستواصل العمل «لضمان ألا يقتل الأتراكُ الأكرادَ»، في وقت تهدد فيه أنقرة بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية، التي تتهمها بأنها «إرهابية».

وبهدف طمأنة الحلفاء الغربيين المشاركين في التحالف ضد الجهاديين، قالت وزارة الخارجية إنه «لا جدول زمنياً» للانسحاب الأميركي، الذي سيتم «في شكل منسق جداً»، بهدف «عدم ترك فراغ قد يستغله الإرهابيون». لكن مسؤولاً ثالثاً في الدبلوماسية الأميركية أكد قائلاً: «إننا سنغادر» رغم عدم وجود جدول زمني، إذ «إننا لا ننوي إبقاء وجود عسكري في سوريا إلى ما لا نهاية».

طمأنة حلفاء الإقليم

وأخيراً، لطمأنة الحلفاء الإقليميين، وفي مقدمتهم إسرائيل، التي تواجه إيران، أكد المسؤول نفسه أنّ «سحب كل القوات التي تتولى إيران قيادتها من سوريا» لا يزال بين «أهداف» واشنطن، ولكن «بوسائل أخرى» بمعزل عن الوجود العسكري الأميركي.

وعلى جدول أعمال محادثات الوزير الأميركي في أبوظبي والرياض ومسقط والكويت أيضاً، الحرب باليمن، حيث دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في مدينة الحديدة بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية إثر محادثات سلام جرت في السويد.

وتتعرض إدارة ترامب لضغوط من مجلس الشيوخ الأميركي، رغم أنه خاضع لسيطرة الجمهوريين، والذي صوّت في ديسمبر/كانون الأول 2018، على مشروع قرار لوقف الدعم العسكري الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وسيسعى وزير الخارجية الأميركي أيضاً، إلى رصّ التحالفات الإقليمية في إطار جهود الولايات المتحدة للتصدي لنفوذ إيران.

رسائل قوية للسعودية بشأن الأزمة الخليجية

قال مسؤول أمريكي إن وزير الخارجية مايك بومبيو، سيوجه رسالة قوية إلى السعودية وقطر، خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج.

وأشار المسؤول الأمريكي في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إلى أن بومبيو سيؤكد على السعودية وقطر أن الخلاف السعودي- القطري “لا يفيد” أي من البلدين.

وقال المسؤول إن بومبيو سيؤكد في رسالته أن الصراع الخليجي والأزمة السعودية القطرية تصب في مصلحة إيران بالمقام الأول.

وأكد السمؤول، أن بومبيو سيؤكد في محادثاته مع دول الخليج والحلفاء الآخرين على رسالة مفادها، أن أمريكا “لن تترك الشرق الأوسط”.

وتابع، بومبيو سيؤكد خلال زيارته للشرق الأوسط على الدعم الأمريكي للحلفاء، والتعاون في مكافحة الإرهاب.

.

 

 

.

وكالات

 

أحدث الأخبار

مدينة تركية تثبت كاميرات مراقبة وتفرض غرامات على من يلقي أعقاب السجائر والنفايات

أطلقت بلدية كيركالي مشروعًا فريدًا يهدف إلى الحفاظ على نظافة البيئة وزيادة الوعي لدى المواطنين…

28/11/2024

تركيا ذات يوم — زفاف داخل خيمة الإضراب (3 مارس 1997)

شهدت مدينة إسطنبول في عام 1997 واحدة من أكثر لحظات الإضرابات طرافة وتأثيرًا، حيث قرر…

28/11/2024

تعرّف على الأسعار الجديدة للبنزين والديزل وغاز السيارات في تركيا

بدأت سلسلة من الزيادات في أسعار الوقود في تركيا، حيث جاءت الزيادة على البنزين بعد…

28/11/2024

السعودية تستعد لقفزة نوعية.. مشروع في قلب الرياض يغير مستقبل النقل

أعلنت المملكة العربية السعودية عن استعدادها لفتح الجزء الأول من مشروع مترو الرياض، الذي يُعد…

27/11/2024

بورصة إسطنبول: ارتفاع ملحوظ في سعر الذهب

  شهدت بورصة إسطنبول اليوم زيادة ملحوظة في سعر كيلو الذهب، حيث وصل إلى 3…

27/11/2024

ما قصة الأموال المزورة التي أثارت الذعر في تركيا؟ وكيف دخلت البلاد ومن أين؟

تشهد الأسواق التركية حالة من الذعر بعد اكتشاف تداول أوراق نقدية مزيفة من فئتي 50…

27/11/2024