أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الثلاثاء، وفاة 15 طفلًا سوريًا خلال شهر، معظمهم من الرضع، جراء البرد القارس ونقص الرعاية الصحية.
وقالت المنظمة الأممية (مقرها نيويورك)، في بيان، إن “ثمانية أطفال على الأقل لقوا حتفهم في (مخيم) الرُكبان، ولاقى سبعة آخرون حتفهم بعد فرارهم من (منطقة) هجين”.
و”الركبان”، هو مخيم عشوائي على الحدود السورية مع الأردن، لا تديره جهة بعينها، ويضم ما يزيد عن 60 ألف نازح سوري، ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية.
فيما تشهد مدينة هجين (شرقي سوريا) معارك عنيفة بين تنظيمي “داعش”، و “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابيين، وسط قصف جوي مكثف لطائرات التحالف الدولي.
وأفاد البيان، أن 13 طفلاً من المتوفقين لم يبلغوا السنة الواحدة من العمر.
وأضاف أن “برد قارس يصل درجة التجمد ونقص في الرعاية الصحية، أدّى إلى تعرض حياة الأطفال في سوريا إلى الخطر”.
وذكر أن العنف الكثيف في منطقة هجين، أدّى إلى نزوح ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص منذ كانون الأول/ديسمبر.
وحذرت “يونيسف” من تعرض حياة الأطفال للخطر، جراء نقص الرعاية الصحية وعدم توافر الرعاية الصحية والحماية والمأوى.
فيما دعت المنظمة الأممية، كافة أطراف النزاع إلى توفير ممر آمن وتسهيل إيصال المساعدات الطبية المنقذة للحياة إلى الأطفال.
.
المصدر/الاناضول