تستضيف تركيا الأسبوع المقبل مؤتمرا لتأسيس “شبكة الهلال والصليب الأحمر” في منطقة “منظمة التعاون الإسلامي”، بمشاركة منظمات من 50 دولة.
ويأتي المؤتمر الذي ينظمه الهلال الأحمر التركي على مدى 4 أيام بداية من الاثنين، ضمن خطة العمل ما بين 2016 ـ 2025، ضمن مبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام قمة التعاون الإسلامي الـ 13 التي استضافتها تركيا.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي كرم قنق في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الهدف من الخطوة “تطوير المجتمع المدني ببناء شبكة اجتماعية مستقلة، وتأسيس المؤسسات”.
وأعرب عن أمله إسهام الشبكة في تحسين التعاون لرفع المعاناة الإنسانية وتخفيف الفقر، والاستعداد للكوارث، والحصول على المعطيات حول حقوق الإنسان، وتوعية المجتمع.
وأشار إلى أن جمعيات من 50 دولة أكدت مشاركتها في الاجتماع، من أصل جمعيات خاطبناها في 57 دولة.
وشدد على أهمية تأسيس الشبكة في الوقت الراهن، في ظل تصاعد الأزمات خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأشار إلى أن 135 مليون إنسان في العالم بحاجة إلى مساعدة، وكل المنظمات الإغاثية تعمل، ووصلت أعداد من تمت إغاثتهم 97 مليون شخص.
ونوه بأن العدد الأكبر من الذين يحتاجون مساعدات يقعون في نطاق “منظمة التعاون الإسلامي”، وبينها سوريا واليمن إلى جانب لاجئي الروهنغيا في بنغلادش.
وأوضح أن أعداد الدول النامية هي 48 دولة، 21 منها إسلامية، حيث 400 مليون إنسان يعيشون بأقل من دولارين يوميا.
وتطرق قنق إلى أنشطة الهلال الأحمر التركي في الداخل والخارج بالقول: نعمل في 12 دولة رسميا، ونعمل في كثير من مناطق الأزمات.
وأوضح أنه في العام الماضي وصل الهلال الأحمر إلى نحو 7 ملايين إنسان خارج البلاد، وفي الداخل قدمنا مساعدات لنحو 23 مليون شخص.
وبحسب بيان للهلال الأحمر التركي، الخميس، فإن الشبكة “ستساعد في الخدمة على شكل منصة لتشكيل سياسة في منطقة “منظمة التعاون الإسلامي”، لحل المشاكل الإنسانية، وإدارة العلاقات الدبلوماسية الإنسانية”.
.
المصدر/الاناضول