أجاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أسئلة الصحافيين الذين رافقوه خلال رحلة عودته من زيارة موسكو، التي التقى بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لتحديد خريطة الطريق الجديدة في سوريا، وجاءت ردوده كالتالي:
إن موقفنا هنا لا يشبه موقف أحد. فنحن لدينا 911 كيلومترات من الحدود المشتركة مع سوريا التي بجانب كونها جارتنا، فإن لدينا تاريخ مشترك يجمعنا بها.
كما تجمعنا قيم ثقافية وزيجات مشتركة، ففي كل عيد يعبر الكثير من تركيا، نحو سوريا والعكس، ولقد وقعنا اتفاق أضنة، عام 1998 في عهد الأسد الأب، وهو اتفاق يتناول موضوع مكافحة الإرهاب يقضي بتسليمنا عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية.
وربما نعيد الحديث حول هذا الاتفاق هذه الأيام، ولقد لفت السيد بوتين، إلى هذه النقطة على وجه الخصوص على النحو التالي: “اتفاق أضنة مسألة مهمة ينبغي لتركيا تفعيلها”. وأنا على يقين من أن هذا الاتفاق يعتبر اتفاقا مهما تستطيع تركيا، أن تشعِر من خلاله ثقلها في المنطقة، علينا أن نطرح هذا الاتفاق على الطاولة أمام من يقولون “من دعا تركيا إلى سوريا”. يجب تثمين هذه الاتفاق جيدا.
نتواصل مع كل الأطراف
نتواصل مع كل الأطراف لتطهير سوريا من العناصر الإرهابية. كما نتناقش مع روسيا حول إخلاء ب ي د – ي ب ج لمنبج، التي نهدف بعد تطهيرها من الإرهاب ضمان عودة سكانها المحليين.
لقد ارتكبت الولايات المتحدة، خطأ فادحا في الرقة، فدفعت ثمنه باهظا بيد أنها لو كانت قد استجابت لعرضنا لكانت الرقة استعيدت منذ وقت طويل، وهو ما كان سيمنع الخسائر والهجرة البشرية هناك.
هل لا يزال هذا الاتفاق ساريا أم ستوقعون اتفاقا جديدا؟
لا يستطيع أحد أن يقول إن ذلك الاتفاق فقد سريانه بل على العكس تماما؛ إذ يشير السيد بوتين إلى أن ذلك الاتفاق يمكن أن يحمل أهمية كبيرة لمكافحتنا للإرهاب هناك.
لا يمكننا التواصل على مستوى رفيع
ليس لدينا تواصل دبلوماسي مع سوريا، فكيف ستسير الأمور؟
استمر ذلك الاتفاق حتى عام 2011. لكن لا يمكن أن نتواصل على مستوى رفيع مع من تسبب بمقتل نحو مليون شخص وأجبر ملايين آخرين على النزوح. نتواصل بشكل مكثف مع روسيا، وإيران، في إطار وتيرة إيجاد حل للقضية السورية،وبفضل هذه المباحثات نجحنا في الحيلولة دون إقامة ممر إرهابي في شمال سوريا، فكيف نتواجد هناك؟ لدينا حدود مشتركة مع سوريا التي يأتينا منها تهديدات إرهابية مستمرة.
ولقد تدخلنا للدفاع عن أمننا القومي بسبب الصواريخ التي تستهدف أراضينا وتفضي إلى خسائر في الأرواح.
دخلنا جرابلس والباب وعفرين. ولم نكن بحاجة إلى دعوة من أي مكان لفعل هذا. فهم يسألوننا أحيانا “هل دعيتم إلى هناك؟”.
لا داعي لأن ندعي، فهذه هجمات فعلية تستهدفنا إن الشعب السوري هو الذي دعانا إلى هناك وهو ما تضمن سكان عفرين وجرابلس والباب، بل وكذلك الرقة التي دعتنا بعدما قالت العشائر هناك “متى سيأتي الجيش التركي؟” وهي أمور في غاية الأهمية.
هل ستقيم تركيا بمفردها المنطقة الآمنة؟
نقول لواشنطن وموسكو “لو قدمتما الدعم اللوجستي لنا سنطهر هذه المنطقة من كل التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش، ونرسخ بها دعائم الاستقرار والأمن”.
.
.
المصدر/يني شفق
وفي سياق الحديث عن تدابير الحماية، أوضح غونر أن الوباء قد سلط الضوء على أهمية…
تشهد مدينة أنطاليا، الوجهة السياحية الشهيرة في تركيا، تساقط الثلوج الكثيف الذي يؤثر بشكل ملحوظ…
شهدت قرية كوزكوي التابعة لمدينة بوردور حادثة نادرة، حيث ضربت صاعقة سقف منزل في ساعات…
أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد إشيكهان، أن الحد الأدنى للأجور لعام 2025 سيكون 22,104…
أكد رئيس غرفة تجارة إزمير، محمود أوزجنر، أن العاملين الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور يشكلون…
شارك رئيس دائرة الإحصاءات السكانية في معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، متين آيتاش، بيانات مهمة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.