حظي لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس باهتمام كبير من قِبل الصحافة اليونانية الصادرة صباح الأربعاء.
وأجمعت الصحف اليونانية، في معرض تعليقها على اللقاء، على أنه كان إيجابيا على صعيد العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وأن اللقاء يعتبر بداية جديدة للأجندة الإيجابية بين أنقرة وأثينا.
وفي هذا السياق عنونت صحيفة “أوجي” خبر اللقاء بعبارة “جدل مفتوح وحوار حميمي”، وسردت في معرض الخبر فحوى الحديث الذي دار بين أردوغان وتسيبراس.
وقالت الصحيفة في خبرها إن أردوغان وتسيبراس تناولا الأزمة القبرصية ومسألة الهجرة والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووصفت زيارة تسيبراس إلى متحف آيا صوفيا ومدرسة الرهبان في جزيرة هيبلي أدا بمدينة إسطنبول بـ”الحدث التاريخي”.
من جانبها، قالت صحيفة “كاثيميريني” إن مسألة تواجد العسكريين الانقلابيين الأتراك في اليونان، طغت على اللقاء الذي جمع أردوغان وتسيبراس في أنقرة.
وأشارت الصحيفة إلى بروز تناقضات واختلافات في وجهات نظر الزعيمين، خلال تصريحاتهما بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء.
بدورها، كتبت صحيفة “إثونوس” إن الرئيس أردوغان طلب من تسيبراس إعادة العسكريين الانقلابيين إلى تركيا.
كما سردت صحيفة “تا نيا” في خبرها، فحوى الحديث الذي دار بين أردوغان وتسيبراس، والجولة التي يقوم بها الأخير في عدد من الأماكن التاريخية والدينية في إسطنبول.
وأشارت صحيفة “نافتيمبوريكي” إلى اتفاق أردوغان وتسيبراس حول ضرورة تخفيض التصعيد بين البلدين في بحر إيجة، وزيادة الثقة المتبادلة.
والثلاثاء، بدأ رئيس الوزراء اليوناني زيارته الرسمية إلى تركيا، استهلها بلقاء مع الرئيس أردوغان ونائبه فؤاد أوقطاي في العاصمة أنقرة.
وقبيل وصوله إلى مدرسة الرهبان، تجول تسيبراس في متحف آيا صوفيا التاريخي.
.
المصدر/الاناضول