تتعدد الأسباب السياسية والاقتصادية والديموغرافية التي تدعو الكثير من الدول لتغيير عواصمها بعد عقود من الزمن.حتى أن أقدم الحضارات شهدت تغييرا لعواصمها لدوافع وأسباب مختلفة.
وبحسب موقع “ThoughtCo” الأمريكي، فإنه غالبا ما تكون العواصم مدن ذات كثافة سكانية عالية وشهدت عددا من الحوادث التاريخية.
ونشر الموقع قائمة بعدد من البلدان التي غيرت عواصمها مدفوعة بأسباب متعددة بغية تحقيق تنمية إقتصادية لهذه المدن والمناطق.
ففي القارة الآسيوية شهدت 17 دولة تغير في عواصمها ومنها، سيرلانكا، فمنذ العام 1982 ينعقد برلمان البلاد في سري جاياواردنابورا كوتي، في الوقت الذي لاتزال به بعض الدوائر الحكومية تمارس عملها في كولومبو.
ماليزيا التي نقلت مهامها الإدارية إلى بوتراجايا في العام 1999، إلا أن العاصمة لاتزال كوالالمبور.
وتعتبر طهران عاصمة إيران الحالية، في الوقت الذي كانت فيه كل من شيراز وأصفهان عاصمتين سابقتين للبلاد، ليتم اختيار العاصمة الحالية.
ومن الدول العربية الآسيوية التي غيرت عاصمتها، المملكة العربية السعودية، التي غيرت عاصمتها في عام 1818 من الدرعية إلى الرياض.
كذلك اليابان غيرت عاصمتها في عام 1868 من كيوتو إلى طوكيو.
أما أوروبيا فقد غيرت إيطاليا عاصمتها السابقة إلى روما بعد أن كانت مدن تورينو وفلورنسا وساليرنو عواصم سابقة، كذلك الأمر في تركيا التي تحولت إلى أنقرة في عام 1923، بعد أن كانت إسطنبول هي العاصمة.
.
وكالات