أبلغ وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، نظيره التركي، خلوصي آكار، تحفظ لبنان على إعلان أنقرة عن “منطقة آمنة” شمالي سوريا، معتبرا أن أي وجود تركي في سوريا، يعد احتلالا.
كما طالب بو صعب نظيره آكار، بالمساعدة والتعاون من أجل كشف مصير المطرانين المخطوفين على الحدود التركية السورية، ووعده الأخير بمتابعة الأمر عبر مديرية مخابرات بلاده وتزويد الوزير بو صعب بمجريات المتابعة.
وبحث بو صعب مع آكار إمكانية توقيع اتفاقية تعاون عسكري جديدة بين البلدين وتلقى الدعوة لحضور معرض الصناعات الدفاعية في تركيا.
وفي ذات السياق قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار “نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية بالنسبة لنا فيما يتعلق بسوريا تتمثل في سلامة وأمن حدودنا وشعبنا (..) القضية الرئيسية هي الأمن للتخلص من الإرهابيين سواء ‘ي ب ك’ أو داعش”.
وفيما يتعلق بالمنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سوريا على الحدود مع تركيا، أوضح أكار أنها “ستكون بطول 440 كيلومترا شرق نهر الفرات، بعد تطهيرها من إرهابيي ي ب ك”.
وشدد على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة “تحت سيطرة القوات المسلحة التركية”.
ولفت إلى أن اتفاقية أضنة الموقعة بين أنقرة ودمشق عام 1998، تمنح تركيا إمكانية مكافحة الإرهابيين.
وقال “الوضع في سوريا يجعل دمشق غير قادرة على مواجهة الإرهابيين، ولهذا نحن هناك، نحارب الإرهاب”.
وأكد أنه بفضل تركيا تمكن أكثر من 300 ألف لاجئ سوري من العودة لبلادهم.
.
وكالات