انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي “حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا”، بتنظيم من “حركة الضمير”.
ويشارك في المؤتمر المنعقد بـ”قاعة مؤتمرات الخليج”، حقوقيون وناشطون وبرلمانيون من 110 دول، بهدف تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا “من خلال إيقاظ الضمير العالمي”، حسب الجهة المنظمة.
وفي كلمة خلال المؤتمر، قال مانديلا مانديلا، المتحدث من حركة الضمير: “نرفع أصواتنا من أجل إنهاء هذا الظلم في سوريا”.
وأضاف مانديلا: “يجب علينا وقف الانتهاكات التي ترتكب ضد البشرية في سوريا (..) ويجب ألّا نغمض أعيننا عن استغلال النساء والأطفال في تلك الحرب”.
وتابع: “نريد أن تنتهي تلك الحرب. نتمنى أن يتحقق السلام في سوريا؛ لذلك فإن حركة الضمير موجودة هنا في هذا المؤتمر”.
ويستمر المؤتمر ليوم واحد، يقدم فيه المشاركون أوراق عمل حول القضية والفعاليات المرتبطة بها، فيما يتبعه حملة فعاليات تتواصل حتى الثامن من مارس / آذار المقبل.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الأيام المقبلة، تظاهرات في العديد من دول العالم، لتفعيل قضية المعتقلات من النساء والمعتقلين من الأطفال.
وتحظى “حركة الضمير” (دولية غير حكومية)، بدعم من أكثر 2000 منظمة حقوقية وإنسانية، من نحو 115 دولة حول العالم.
وخلال الحرب السورية الدائرة، تعرضت نحو 13581 امرأة للاعتقال، بينهن 6735 ما زلن في السجون يتعرضن للتعذيب والتحرش والاغتصاب والمعاملة اللاإنسانية، بحسب “حركة الضمير”.
وتشهد سوريا حربا وحشية منذ العام 2011، يشنها نظام بشار الأسد والمليشيات المسلحة الموالية له، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، إضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم.
.
المصدر/الاناضول