ظهر في أستراليا رجل يطلق على نفسه “صانع المعجزات” ويأمل في تخصيب 2500 امرأة، بعد أن ساعد 800 امرأة من قبل على الحمل.
وذكرت صحيفة “ذي ميرور”، أن رجلا يسمي نفسه، جو دونور “Joe Donor”، قال إنه قدم إلى أستراليا في شهر يناير من هذا العام. ويدعي أنه عاش سابقا في الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية، وقد خصب بالفعل أكثر من 800 امرأة وأصبح أبا لمئات الأطفال على الأقل.
For Joe Donor, there’s no such things as too many offspring. He plans to father 2500 children – and claims he already has 100 kids around the world. #60Mins pic.twitter.com/Je8A4ZL61v
— 60 Minutes Australia (@60Mins) February 17, 2019
ويطلق جو دونور على نفسه لقب “صانع المعجزات”، ويفضل تخصيب النساء عن طريق الاتصال الجنسي المباشر، بدلا من التبرع بحيواناته المنوية.
Sharney is one of more than 15 women Joe Donor is meeting on his ‘tour down under’. Sharney and her partner desperately want a child, but say they can’t afford the cost or waiting period at an IVF clinic, so have turned to the self proclaimed “miracle maker” for help. #60Mins pic.twitter.com/RwIKk1SnTy
— 60 Minutes Australia (@60Mins) February 17, 2019
ويعد جو أن الاتصال الجنسي المباشر، الطريقة الأكثر فعالية لتخصيب النساء، وأن أكثر من نصف زبائنه يفضلن “التخصيب الطبيعي”. ولا يتلقى “المتبرع الخيِّر” أي مال مقابل عمليات التخصيب الطبيعية، إلا أنه يطالب زبوناته بتسديد تكاليف التنقل.
"Joe Donor" travels the world with a mission to impregnate as many women as possible. He proudly boasts he’s already fathered more than 100 children. The self-styled sperm donor has few medical checks, no legal contracts, & now he’s on a "tour down under". 8.30 Sunday on #60Mins pic.twitter.com/rAYTXlyRhf
— 60 Minutes Australia (@60Mins) February 15, 2019
كما أن جو دونور لا يزود عميلاته بأي معلومات عن شخصيته ونسبه وصحته: “بعض الناس يريدون مني أن أخبرهم بكل شيء عن نفسي وأن أخضع لاختبار تعاطي المخدرات. وأنا أجيبهم قائلا: أنت لا تعطيني الحق في إطلاق صاروخ نووي، كل ما هنالك أننا نصنع طفلا وكفى”.
وأضاف جو أنه لا يؤمن بفعالية الفحوصات السريرية التي تكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا، وأنه يعدها “جزءا من مؤامرات عيادات التلقيح الصناعي”.
وأكد خبير حقوق الأسرة، ستيفن بيج، أن المانح يعرض عملاءه وأطفالهم للخطر. وقال بيج: “لقد تولى دور الإله، وينبغي عليه أن لا يلعب دور الإله أمام النساء اليائسات. عاجلا أم آجلا، سيصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وينقله إلى شخص آخر، إنها كارثة”.
أما المتبرع جو فقد علق على الأمر بقوله: “إن الكارثة الحقيقية هي أن تموت المرأة كعانس كبيرة في السن وبدون أطفال”.
.
أقرأ أيضا: طبيب متهم بأنه أب لـ200 طفل!!
.
.
وكالات