ظهر في أستراليا رجل يطلق على نفسه “صانع المعجزات” ويأمل في تخصيب 2500 امرأة، بعد أن ساعد 800 امرأة من قبل على الحمل.
وذكرت صحيفة “ذي ميرور”، أن رجلا يسمي نفسه، جو دونور “Joe Donor”، قال إنه قدم إلى أستراليا في شهر يناير من هذا العام. ويدعي أنه عاش سابقا في الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية، وقد خصب بالفعل أكثر من 800 امرأة وأصبح أبا لمئات الأطفال على الأقل.
ويطلق جو دونور على نفسه لقب “صانع المعجزات”، ويفضل تخصيب النساء عن طريق الاتصال الجنسي المباشر، بدلا من التبرع بحيواناته المنوية.
ويعد جو أن الاتصال الجنسي المباشر، الطريقة الأكثر فعالية لتخصيب النساء، وأن أكثر من نصف زبائنه يفضلن “التخصيب الطبيعي”. ولا يتلقى “المتبرع الخيِّر” أي مال مقابل عمليات التخصيب الطبيعية، إلا أنه يطالب زبوناته بتسديد تكاليف التنقل.
كما أن جو دونور لا يزود عميلاته بأي معلومات عن شخصيته ونسبه وصحته: “بعض الناس يريدون مني أن أخبرهم بكل شيء عن نفسي وأن أخضع لاختبار تعاطي المخدرات. وأنا أجيبهم قائلا: أنت لا تعطيني الحق في إطلاق صاروخ نووي، كل ما هنالك أننا نصنع طفلا وكفى”.
وأضاف جو أنه لا يؤمن بفعالية الفحوصات السريرية التي تكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا، وأنه يعدها “جزءا من مؤامرات عيادات التلقيح الصناعي”.
وأكد خبير حقوق الأسرة، ستيفن بيج، أن المانح يعرض عملاءه وأطفالهم للخطر. وقال بيج: “لقد تولى دور الإله، وينبغي عليه أن لا يلعب دور الإله أمام النساء اليائسات. عاجلا أم آجلا، سيصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وينقله إلى شخص آخر، إنها كارثة”.
أما المتبرع جو فقد علق على الأمر بقوله: “إن الكارثة الحقيقية هي أن تموت المرأة كعانس كبيرة في السن وبدون أطفال”.
.
.
.
وكالات
كشفت وسائل إعلام، الاثنين، عن معدلات الذكاء في الولايات التركية. وقالت أنه أجري الاستطلاع في…
أثارت صور معلمة ثقافة دينية الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا. وحظيت صور…
كشفت هيئة الأرصاد التركية، في بيان، عن أخبار حزينة لسكان إسطنبول الذين كانوا ينتظرون تساقط…
تحطمت سفينة حاويات تحمل اسم AMNAH لسبب غير معروف في ميناء أمبارلي مرداس بإسطنبول. …
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الاثنين، التحذير الأصفر لـ6 مدن تركية من سقوط أمطار غزيرة…
وجه وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قسرة، الاثنين، الإنذار الأخير لحزب العمال الكردستاني والأكراد.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.