تجاوزت النفايات السنوية من المواد الغذائية في تركيا 214 مليار ليرة تركية وتعطي مؤشرات هذا البيان الخطير أنه ينبغي إجراء قرارات واحتياطات إلزامية لتنفيذها في الشارع التركي بهدف التوعية.
وتقوم شركة سويس ريكوفيري السويسرية التي بدات أنشطتها في تركيا ضمن أنظمة الاسترداد، بإعادة إنتاج 300 كيلو من منتجات الطعام وإعادة تدويرها بأقل من 24 ساعة وتقدم الشركة أيضًا حلولًا كثيرة للإنتاج المحلي والأجهزة المتطورة التي تعيد تدوير مياه الصرف الصحي بجودة عالية وإعادة تدويرها أيضًا كأسمدة عضوية.
وقد صرح رجل الأعمال زكي يلدريم قائلا: أننا في تركيا مقوم بتوجيه مواردنا البشرية القوية ومعرفتنا العلمية وفقا لإستراتيجية الإنتاج المحلية والوطنية مشيرا إلى أن تركيا اتخذت خطوات جادة لتحقيق أهدافها الاقتصادية.
وأكد يلدريم أن الهدر الغذائي يبلغ حوالي 1.3 مليار طن وهذا يكفي لإطعام 3 مليارات شخص ويشدد على حرص تركيا في تنفيذ حملة الأمم المتحدة في القضاء على الجوع وتقليل نفايات الطعام للحد الأنى.
وأضاف يلدريم: أن 16 مليون طن من النفايات العضوية المنتجة سنويا تقدر نصفها أنها نفايات غذائية محلية وأكد أن منع رمي النفايات الغذائية والعيش ضمن إدارة بيئية ذات أهمية كبيرة بالنتسبة لتركيا وعلى الشعب مسؤولية أيضًا.
وكشف يلدريم عن حلول للحد من النفايات وأن هناك إطار مشروع يدعى “النفايات الصغيرة” لتصحيح هذا الوضع.
يجدر بالذكر أن نحو ثلث جميع الأغذية المنتجة على مستوى العالم إما يتم التخلص منها أو تُهدر، في وقت يعاني فيه حوالي مليار شخص من الجوع يمثل فقد الأغذية وهدرها إساءة استخدام للموارد البشرية والمياه والطاقة والأراضي والموارد الطبيعية الأخرى التي دخلت في إنتاجها.
.
المصدر/يني شفق