قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن وجود تركيا شمالي سوريا موجه لضمان عودة السوريين إلى ديارهم بشكل آمن، وطي صفحة إرهاب تنظيم “ي ب ك”.
وشدد أكار، على أن العمليات التركية تندرج في نطاق الحقوق الناشئة عن القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية على الوحدات العسكرية في ولاية هكاري (جنوب شرق)، الأربعاء، برفقة رئيس الأركان العامة الجنرال يشار غولر.
وأكّد أكار، خلال جولته التفقدية، على استمرار تركيا في مكافحة الإرهاب بكل حزم، وأن القوات المسلحة دائمة السهر على تحقيق السلام والأمن للدولة والمواطن، والذود عن حياض الوطن.
واستعرض مراحل الحرب على الإرهاب التي تجريها تركيا، والعمليات الناجحة التي أجراها الجيش التركي في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وذكّر وزير الدفاع، أن تركيا تستضيف 3.5 مليون سوري على أراضيها.
وأضاف: عاد في السنوات الماضية 311 ألف سوري إلى بلادهم. إن هدفنا المقبل هو ضمان عودة باقي السوريين إلى مدنهم وقراهم بشكل آمن. ولهذا السبب نحن موجودون اليوم في (مدن) عفرين وجرابلس والباب، ولهذا السبب أيضًا نعمل على وضع حد لوجود تنظيم “ي ب ك” في شرق الفرات.
ولم يغفل أكار استحضار ذكرى شهداء الجيش التركي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الانتصار في الحرب ضد الإرهاب.
وأشار إلى أن تركيا تقف على أعتاب طي صفحة الإرهاب (على الحدود)، وأن الهدف المقبل سيكون دك أوكار الإرهابيين في منبج وشرق الفرات.
وقال أكار: في سبيل ذلك؛ أنهت قواتنا المسلحة كافة أنواع الاستعدادات لطي صفحة الإرهاب. سوف نُنهي التهديد الموجه ضد بلدنا وحدودنا وشعبنا من قبل تنظيم “ي ب ك” الإرهابي (في منبج وشرق الفرات) عندما يأتي الزمان والمكان المناسبان.
وشدد على أن كل ما تقوم به تركيا موجه للدفاع عن شعبها والذود عن حياض حدودها وضمان سلامتها.
وتابع أن تركيا، بأي حال من الأحوال، لا تطمع بذرة تراب من أراضي الدول الأخرى، وهي تحترم الوحدة السياسية لسوريا والعراق.
وقال وزير الدفاع: نحن نحارب الإرهاب حاليًا بسبب عدم قدرة جيراننا في مكافحته، بسبب الأوضاع الراهنة التي يواجهونها.
وأكد أن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، تساهم إلى حد كبير في تحقيق السلام والأمن الإقليميين، وأن جميع العمليات التركية تندرج في نطاق الحقوق الناشئة عن القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، وأن الهدف الوحيد للقوات المسلحة التركية هو دك معاقل الإرهاب والإرهابيين.
.
المصدر/الاناضول