استقرت نسخة طبقة الأصل من سفينة تجارية أثرية غارقة في مضيق البوسفور، بمتحف رحمي كوتش، في مدينة اسطنبول.
وجرى اكتشاف السفينة الغارقة مع حمولتها، عام 2007، خلال أعمال حفريات أثرية بمنطقة يني قابي، على هامش مشروع “مرماراي”، الرابط بين شطري إسطنبول عبر نفق تحت الماء، ويشمل قطارا للأنفاق.
وأظهرت الدراسات على العملات المعدنية الأثرية والقوارير المكتشفة، أن السفينة التي أطلق عليها “يني قابي 12” تعود للقرن التاسع بعد الميلاد.
وفي مؤتمر صحفي بالمتحف، بمناسبة استلام النسخة طبق الأصلية المستوحاة من أجزاء السفينة التي تم العثور عليها، ثمّن رئيس جامعة إسطنبول، محمود آق، المكتشفات الأثرية التي جرت في منطقة يني قابي.
وأوضح أن تلك المكتشفات تدل على ازدهار التجارة، فضلا عن الحياة في هذه المدينة، التي كانت يوما ما عاصمة للإمبراطورية البيزنطية.
ومما يزيد أهمية السفينة الأثرية الغارقة مع حمولتها، العثور على متعلقات شخصية لربانها، في قسم خاص بمؤخرة السفينة.
المصدر: الاناضول