استذكرت وزارة الخارجية التركية، الذكرى السنوية الـ77 لإغراق سفينة “ستروما”، التي كانت تقل مهاجرين يهود هاربين من الظلم النازي، إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، في بيان، الخميس: “نستذكر بحزن الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الحادثة”، حيث قامت غواصة سوفييتية بإغراق السفينة بواسطة طوربيدات.

وأضاف: “نستذكر بحزن الذين فقدوا أرواحهم في سفينة ستروما في ذكراهم الـ77 عندما كانوا يحاولون الفرار من الهولوكوست في 24 فبراير (شباط) 1942”.

وأشار أن المهاجرين اليهود فروا من ظلم النازيين وحلفائهم، وتم استهداف سفينتهم في المياه الدولية بالبحر الأسود، بطوربيدات.

ولفت أنه بمساهمة الطائفة اليهودية في تركيا، جرى اليوم تنظيم مراسم برعاية ولاية إسطنبول، تخليدا لذكرى ضحايا السفينة، كما واظبت على تنظيمه الولاية في السنوات السابقة.

يشار أن “ستروما” سفينة استؤجرت لنقل مهاجرين يهود من رومانيا إلى فلسطين، ممن فروا من الظلم الذي تعرضوا له خلال سنوات الحرب العالمية الثانية.

وبعد تعطل محرك السفينة سحبتها السلطات التركية من إسطنبول إلى البحر الأسود، إلا أن غواصة سوفييتية استهدفتها بالطوربيدات وأغرقتها، ما أسفر عن مصرع 768 شخصا كانوا على متنها، بينهم نساء وأطفال.

و”هولوكوست” مصطلح استخدم لوصف الحملات من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها، بغرض اضطهاد وتصفية اليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945).

يذكر أن قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية حررت في 27 يناير / كانون الثاني 1945، معسكر (أوشفيتز) في بولندا، الذي يقول مؤرخون إن القوات النازية قتلت فيه أكثر من مليون شخص معظهم من اليهود والسجناء السياسيين.

.

المصدر/الاناضول