أعرب المجلس الوطني الكردي في سوريا، المعارض لتنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي، عن دعمه إنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا بقيادة الولايات المتحدة وتركيا.
وقال ممثل المجلس في إقليم شمال العراق، نوري بريمو، الأحد، إن مسؤولي المجلس “التقوا وفدا أمريكيا، وأبلغوه تأييدهم ودعمهم للمنطقة الآمنة المحتملة المزمع إنشاؤها شمالي سوريا بقيادة الولايات المتحدة وتركيا”.
وأشار بريمو، إلى أن المجلس -الممثل في الائتلاف السوري المعارض- يتبنى “آراء معاكسة تماما” لمزاعم “ب ي د”، ويرفض اقتراحات التنظيم حول مستقبل سوريا بالاتفاق مع نظام الأسد.
وشدد على أن تركيا لاعب مهم في المنطقة، مؤكدا أن “مشكلة الأكراد في سوريا لا يمكن حلها من دون تركيا”.
وقال إنه في حال انعقاد اجتماع موسع يضم كافة العناصر الإثنية والدينية في سوريا، بإشراف الفاعلين الدوليين وعلى رأسهم تركيا والولايات المتحدة، فإن المجلس “مستعد” للمشاركة فيه.
وحول عرقلة “ب ي د” عودة مقاتلين تابعين للمجلس من العراق إلى سوريا، قال بريمو “أبلغنا المسؤولين الأمريكيين أن ‘البيشمركة السورية’ مستعدة للانتشار في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا”.
من جهته قال خالد علي، مسؤول إعلام المجلس الوطني الكردي، للأناضول، إن الاجتماع الأخير مع المسؤولين الأمريكيين لمناقشة المنطقة الآمنة جاء بطلب من واشنطن.
ولم يقدم المسؤولان بالمجلس أية معلومات حول مكان اللقاء.
و”البيشمركة السورية” فصيل تابع للمجلس الوطني الكردي، تشكل عام 2012، وأشرفت قوات البيشمركة في إقليم شمالي العراق فضلا عن قوات التحالف لمكافحة “داعش” على تدريبهم، ويقدر عدد مقاتليه بنحو 8 آلاف.
.
وكالات