هل يمكن أن تجلس الكوريّتان على طاولة المفاوضات في تركيا؟

قال البروفيسور الكوري الجنوبي “شونغ جين أوه”، رئيس قسم علم دراسات اللغة التركية بجامعة هانكوك، إن إسطنبول وأنقرة يمكنهما استضافة محادثات سلام بين كوريا الشمالية والجنوبية، بسبب امتلاك تركيا علاقات دبلوماسية مع الجانبين.

وأشار أوه، إلى استمرار الجهود الرامية لتحقيق السلام في الجزيرة الكورية، بجانب استمرار العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية.

وأكد على ضرورة توصل طرفي النزاع في الجزيرة الكورية إلى اتفاق سلام.

وأوضح إمكانية إجراء لقاء بين الزعيمين الكوري الشمالي كيم جونغ أون والكوري الجنوبي مون جاي، في المنطقة منزوعة السلاح، على الحدود بين البلدين، خلال العام الحالي.

وأفاد بأن العلاقات بين الكوريتين ستشهد زخما في حالة توصل الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى اتفاق سلام.

من جهة أخرى، أعلن أوه، عن إمكانية إجراء محادثات سلام بين الكوريتين، في إسطنبول وأنقرة.

وأكد أن الروابط التاريخية التي تجمع بين تركيا والبلدين، بوسعها تشكيل “منصة ثقة” بينهما.

وفي 25 يونيو/ حزيران 1950 اشتعل فتيل الحرب، عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، وتوسع نطاق الحرب بعدما تدخلت الأمم المتحدة.

وعلى إثر ذلك، أرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية، لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم كوريا الشمالية.

وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 يوليو/ تموز 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائم بين الكوريتين.

.

المصدر/الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.