قال الزعيم السابق لأكبر أحزاب المعارضة في المجر،غابور فونا، إن الثقافة التركية جزء لا يتجزأ من نظيرتها الأوروبية، وإن القرن الـ 21 سيكون تركيّاً بامتياز.
جاء ذلك في مقابلة أجراها غابور فونا، الزعيم السابق لحزب “جوبيك”، تطرق فيها إلى العلاقات بين البلدين.
وكان “فونا” قد فاز مع حزبه خلال الانتخابات العامة المجرية التي جرت في 8 أبريل/نيسان 2018، ليرتقي بحزبه إلى مستوى ثاني حزب في برلمان بلاده، ثم ترك بعدها ممارسة العمل السياسي بشكل فعلي.
وتزعم وسائل الإعلام المجرية، بأن “فونا” قد اعتنق الإسلام، مستندة في ادعاءاتها إلى العلاقات الجيدة التي تربط السياسي المجري مع تركيا، وتصرفاته خلال زيارته إلى تركيا في الأعوام السابقة.
وأوضح “فونا” أنه وخلال تزعّمه حزب “جوبيك”، دافع عن فكرة إقامة علاقات جيدة بين بودابست وأنقرة، وفي هذا الإطار، تولى في الفترة بين عامي 2014-2018، رئاسة مجموعة الصداقة البرلمانية التركية المجرية.
وحول بدايات اهتمامه بتركيا، قال السياسي المجري، إنه يعود إلى أيام دراسته في الجامعة، لافتاً إلى تأثره الكبير خلال زيارته الأولى إليها.
وتطرق إلى اعتزاله العمل السياسي بشكل فعلي عقب الانتخابات العامة في بلاده العام الماضي، بعد مزاولته لـ20 عاماً، مبيناً أن قراره جاء بناء على بعض المشاكل الاجتماعية.
وأشار إلى بذله جهوداً كبيرة لإيجاد حلول لتلك المشاكل الاجتماعية.
وشدد السياسي المجري على المحبة والود الذي يكنّه هو وأسرته تجاه تركيا، وذلك بالرغم من استهدافه بسبب ذلك من قبل إعلام بلاده، مبيناً أنهم يواصلون زيارة تركيا كلما سنحت لهم الفرصة.
وتابع: “على الأتراك أن يشعروا بالفخر. الثقافة التركية جزء لا يتجزأ من نظيرتها الأوروبية، وكذلك تركيا بالنسبة لأوروبا، سواء انضمت أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي أم لا. القرن الـ 21 سيكون تركيّاً بامتياز. وهذا ما أتمناه من صميم قلبي.”
وذكر أنه يخطط للإسهام في تحسين العلاقات بين الشعبين التركي والمجري، وفي هذا الإطار، قام مؤخراً بتصميم مقطع فيديو حول تركيا ونال إعجاب واهتمام الكثيرين في كلا البلدين.
وأعرب “فونا” عن رغبته في تقريب شعبي تركيا والمجر، وأنه يعمل حالياً على التعريف ببعض الآثار العثمانية في المجر، ومثيلاتها المجرية في تركيا.
وفيما يخص أزمة اللاجئين، قال السياسي المجري إن الكثير من الأحزاب السياسية في بلاده تستغلها وتربطها بالإسلام والمسلمين لتحصل على المزيد من الأصوات في الانتخابات، معرباً عن رفضه لهذا النهج.
وأردف قائلاً: “تشكّلت نظرة سلبية تجاه الإسلام والمسلمين في أوروبا بسبب أزمة الهجرة غير النظامية. يُصنّف الإسلام والمسلمون اليوم في أوروبا، في نفس خانة الإرهاب. بالطبع لا يمكن تقبّل هذا، لأن الأحزاب السياسية تستهدف من ذلك الحصول على المزيد من الأصوات”.
وأكد على أن المسلمين في المجر، يساهمون بشكل إيجابي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لبلاده.
يُذكر أن الإعلام المجري كان قد هاجم “فونا” خلال إحدى زياراته إلى تركيا، بسبب التصريحات الإيجابية التي أدلاها عن الأخيرة وعن الأتراك بشكل عام.
كما زعمت بعض وسائل الإعلام المجرية، أن “فونا” اعتنق الإسلام، نظراً لزيارته ساحة جامع السلطان أحمد وسط مدينة إسطنبول التركية، والتقاطه الصور أمام الجامع، ما جعله مستهدفاً من قبل بعض الأوساط السياسية والإعلامية في بلاده.
.
المصدر/الاناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الثلاثاء، إن مشكلة بلاده هي مع الذين يجرون المنطقة…
شهد حي “سوجوتلو تشيشمه” في منطقة كوتشوك شكمجة بإسطنبول حادثة مأساوية، حيث أُسقط الطفل السوري…
وصلت قيمة صادرات تركيا إلى الدول العربية 39.9 مليار دولار من يناير إلى أكتوبر 2024.
كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، عن وقوع فضيحة صحية كبيرة عرفت بـ"قضية عصابة حديثي الولادة"…
لقي سائق سيارة انقلبت في خندق على طريق سيفرك - هيلفان السريع في شانلي…
رد مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الثلاثاء، على الادعاءات بشأن مقترح أردوغان…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.