البرلماني والمخرج المصري خالد يوسف يهاجم التعديلات الدستورية، ويتوقع زوال نظام السيسي

قال البرلماني والمخرج المصري خالد يوسف، إن هناك إرهاصات واضحة لنهاية نظام رئيس بلاده عبد الفتاح السيسي.

 

جاء ذلك خلال مقابلة مع فضائية “بي بي سي” العربية، أن العبث في الدساتير تكون فيها نهاية الأنظمة.

وفي 14 فبراير/شباط الماضي، وافق البرلمان “مبدئيا” على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بينها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، ورفع الحظر عن ترشح الرئيس الحالي لولايات جديدة.

وأوضح البرلماني أن الأنظمة تستنفذ نفسها عندما تعبث بالدساتير وتؤسس لأشكال لم يتفق عليها مع الشعوب.

وردًا على سؤال هل هذه إرهاصات نهاية النظام الحالي، أجاب: “بكل تأكيد، حتى وإن طالت قليلا، العبث بالدساتير تكون فيها نهاية الأنظمة، أيا كانت النهاية، تداول سلمي أو ثورة”.

اقرأ أيضا

وأوضح أن التعديلات المقترحة ليست بمثابة تعديلات “بل تشويه للدستور”.

وحول اتهامات موجهة له بفيديوهات مخلة للآداب، قال: “هناك تسييس لقضية الفيديوهات، موجودة منذ 2015، وتقدمت ببلاغ رسمي ورغم ذلك تركوا الرذيلة تنتشر على مدار 3 سنوات ونصف ولم يقبضوا على الجاني، وبين الحين والآخر يتم التلويح بها”.

وعبر منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت فيديوهات مخلة بالآداب، تم القبض على من ظهر فيها وعددهن 4 فتيات بينهن فنانات مشهورات قبل أن يتم حظر النشر فيها من قبل النيابة العامة.

ويتواجد المخرج المصري في العاصمة الفرنسية باريس وأكد اكثر من مرة أنه سيعود للقاهرة، فور توجيه اتهام رسمي له.

 

 

.

المصدر/الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.