كشف المعلمة في المسجد الأقصى والعاملة في المشروع المعرفي لبيت المقدس خديجة خويص عن قيام الطيار الأردني يوسف الهملان الدعجة بفرش مصلى باب الرحمة بالسجاد على نفقته الخاصة.
وقالت “خويص” في تدوينة لها عبر “فيسبوك”:” الكابتن الطيار يوسف الهملان الدعجة تبرع بفرش مصلى باب الرحمة بالسجاد في المسجد الاقصى المبارك وعلى نفقته الخاصة”.
وذكرت “خويص” متابعيها بأن الطيار يوسف الهملان “هو نفس الطيار الذي أعلن عن مسار رحلته فوق فلسطين قائلا “سنتجه نحو الأراضي الفلسطينية، ثم إلى الشمال من القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية”.
وكان صيت “الدعجة” قد ظهر وأصبح على لسان غالبية رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ديسمبر/كانون الأول 2017، بعدما ظهر مقطع مسجل يحيي ركاب طائرته المتوجهة من عمّان إلى نيويورك، ومذكرا إياهم بمسار الرحلة التي تمر من فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الكابتن خلال ترحيبه بالركاب: “سنمر من فوق القدس وهي عاصمة فلسطين، ثم سنمر على سواحل فلسطين على البحر الأبيض”.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية “باب الرحمة” عام 2003، وجددت تمديده سنويا، وصادقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء عام 2017.
وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون، الشهر الماضي، من إعادة فتحه عنوة عن الاحتلال.
والمصلى عبارة عن قاعة كبيرة داخل أسوار الأقصى، قرب “باب الرحمة”، بمساحة 250 مترا مربعا، وبارتفاع 15 مترا، وتعلوه غرف كانت تستخدم مدرسة.
.
وكالات