قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، حول إقرار البرلمان الأوروبي تقرير تركيا، إن: “التقرير المنحاز وغير الموضوعي، والذي لا يحمل صفة إلزامية، في حكم العدم بالنسبة لنا”.
وأضاف قالن، عبر حسابه بموقع “تويتر”، الأربعاء، أن مضمون تقرير تركيا 2018 للبرلمان الأوروبي، هو محاولة لتقويض عملية زيادة الجهود المشتركة فيما يتعلق بإكساب العلاقات التركية الأوروبية زخما جديدا.
وأشار قالن إلى أن اللجوء إلى مزاعم لا أساس لها ولا تعكس الحقائق في التقرير، كشفت موقف التيارات السياسية المتطرفة في أوروبا المتحامل ضد تركيا.
واعتبر أن قرار التوصية حيال تعليق المفاوضات قبيل الانتخابات، يعتبر مؤشرعلى الموقف الشعبوي غير الصادق، والفاقد للرؤية من قبل بعض السياسيين الأوروبيين.
وأردف: ” وهذا يعد أحد المظاهر المقلقة للتضيق في الرؤية التي تشهدها السياسة الأوروبية.
ولفت إلى أن قرار التوصية المذكور “Barış Gündoğan” الذي تمت المصادقة عليه بموافقة 370 صوتًا، لا يمثل الإرادة المشتركة لأعضاء البرلمان الـ 751.
وصوتت الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، الأربعاء على “تقرير تركيا 2018″، الذي يحمل صفة توصية وغير ملزم، وأعدته النائبة الهولندية “كاتي بيري”.
وتمت المصادقة على التقرير، الذي يضم مقترحا لـ”التعليق الرسمي لمفاوضات الانضمام بين تركيا والاتحاد الأوروبي”، بموافقة 370 صوتًا مقابل رفض 109 أصوات، وامتناع 143 نائبًا عن التصويت.
.
المصدر/الاناضول