أدان رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش، بشدّة الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، مؤكًدا أن الإسلاموفوبيا جريمة خطيرة ضد الإنسانية، تقف وراءها العنصرية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أرباش، الجمعة، في مقر رئاسة الشؤون الدينية بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال أرباش إن هذا الهجوم الشنيع والمشؤوم الذي استهدف مسجدين أثناء صلاة الجمعة، “تسبب بمقتل العشرات من إخواننا المسلمين”.
وشدّد على أن “هذه الهجمات الوحشية على المصلين توضح كيف تحولت الفاشية والتعصبية إلى الضلالة والسفالة”.
وتابع: “أدين بشدة الهجمات الوحشية على المساجد التي تمثل أقوى أماكن السلام للبشرية جميعًا، وأسأل الله الرحمة للقتلى والشفاء العاجل للجرحى، وأتقدم بالتعازي إلى العالم الإسلامي”.
ولفت إلى أنه لا يمكن على الإطلاق قبول الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها المسلمون والمساجد، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المقدس، وأن هذا الوضع أصبح خطيرًا للغاية.
وأضاف أرباش: “على المسلمين أن يتكاتفوا ويتحلوا باليقظة تجاه الفتن والشقاق”.
ودعا الزعماء والسلطات السياسية حول العالم إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل منع انتشار الكراهية.
وفي وقت سابق اليوم، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات على مسجدي “النور” و”لينوود”.
وأعلنت شرطة نيوزيلندا، مقتل 49 شخصا في الهجوم، وقالت إنها احتجزت 3 رجال وامرأة واحدة مشتبهين بتنفيذه.
المصدر: الاناضول