أدانت 5 أحزاب تركية ممثلة في البرلمان، الجمعة، مذبحة نيوزيلندا، معتبرة أن معاداة الإسلام باتت “خطرا عالميا”.
جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ورئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية ناجي بوسطانجي، ونائب رئيس البرلمان التركي ليفنت غوك.
كما حمل البيان أيضا توقيع رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري إنغين أوزكوتش، ورئيس الكتلة النيابية لحزب الشعوب الديمقراطي أيهان بيلغين، ونائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الحركة القومية إركان أقتشاي، وونائب رئيس الكتلة النيابية لحزب “إيي”، لوتفو توركقان.
وأعرب البيان عن إدانته الشديدة لهجوم قال إنه “يظهر بوضوح أن معاداة الإسلام التي يعمل البعض على نشرها في أنحاء العالم، أصبحت خطرا عالميا يستوجب اتخاذ موقف عالمي إنساني موحد”.
واعتبر أن “الهجوم ليس عملا قام به عدد من الأشخاص المجانين”، وإنما جاء نتيجة العنصرية القائمة على المعاداة للإسلام وللأجانب التي تتصاعد يوما بعد يوم، ويدعمها قسم من السياسيين ووسائل الإعلام”.
ودعا البيان الساسة والإعلام في الغرب إلى الابتعاد “بشكل واضح وصادق، عن الخطاب الذي يثير مشاعر الكراهية للإسلام والأعمال المعادية له، وإلا فلن يتوقف هذا النوع من الإرهاب”.
وتابع “نسأل الله الرحمة لضحايا الهجوم، ونتوجه بالعزاء لأقاربهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وعلى صعيد متصل، أصدر رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، بيانا قال فيه إنه سيقوم بصفته الرئيس الدوري للجمعية البرلمانية الآسيوية، والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجمعية البرلمانية للبلدان الناطقة بالتركية، بالتواصل مع عدد من نظرائه من أجل اتحاذ موقف موحد ضد الإرهاب.
وأكد أنه لم يعد من الممكن اعتبار هذا النوع من الهجمات الذي يتزايد يوما بعد يوم، هجمات فردية يقوم بها أشخاص مختلون عقليا، داعيا العالم بأسره لرفع صوته ضد هذه الهجمات، والوقوف ضد الإرهاب المتصاعد القائم على العداء للإسلام.
وفي وقت سابق الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي “النور” و”لينوود”، في اعتداء دام خلف 50 قتيلا.
فيما أعلنت شرطة البلاد احتجاز 3 رجال وامرأة واحدة، مشتبهين بتورطهم في تنفيذ الهجوم.
.
المصدر/الاناضول