كانت ليا روز وأفا مارى كليمنتس مجرد أطفال عاديين، وإن كانوا جميلين للغاية، يعيشون فى لوس أنجلوس ، حتى أنشأت والدتهما فى عيد ميلادهم السابع عام 2017، حساباً لهم على الانستجرام، وفى غضون أشهر، جمعت الشقيقتان التوأم أكثر من مليون متابع على الحساب، ليصبحا معروفين باسم “أجمل الفتيات فى العالم” ، أو “أجمل توأم فى العالم”، وتنقلب حياتهم الهادئة، إلى حياة مليئة بالأضواء وعروض الأزياء والعلامات التجارية للملابس.
لكن لم تنعم الأم جاكى بالمدح، فواجهت انتقادات عديدة من المتابعين على الإنترنت من قبل آباء آخرين يتهمونها باستغلال جمال ابنتيها، وإجبارهما على دخول عالم عروض الأزياء رغماً عنهما، إفساد طفولتهما.
وكانت والدة الفتيات، قد وقعت أن تكونا عارضات الأزياء لأول مرة، عندما كان عمرهما ستة أشهر فقط، لكنها لم تستمر فى هذا الأمر ولم يحظ الفتيات بالشهرة وقتها، لأن الأم واجهت صعوبة فى التوفيق بين ذلك وبين تربية ابنها الذى كان عمره عامين فى ذلك الوقت.
وفى تصريحات لموقع BuzzFeed، قالت الأم :”لقد كان العام الماضى ممتعًا وممتعًا جدًا بالنسبة لأفا وليا، فسواء كانت تجربة تسوق خاصة، أو بضائع جاءت كهدية من علامات تجارية من جميع أنحاء العالم، أو التقاط الصور مع المعجبين، فقد مرت الفتيات برحلة مذهلة حتى الآن”، وأضافت أن الفتيات يعشقن عرض الأزياء، لكنها تجد صعوبة فى تقبل اتهامات أنها تفعل ذلك لجنى المال من وراء الفتيات.
بينما تلقى ليا وأفا اهتماماً كبيراً من المعجبين، لكن عبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعية، عن قلقهم، حيث اتهم العديد منهم الأم باستخدام الفتيات لجنى المال، فكتب أحد المستخدمين: “لماذا يفعل الناس هذا؟ هل شهرة السوشيال ميديا أصبحت كل شىء؟ لماذا يسلب طفولتهم؟”
بينما قال آخر: “هذا أمر فظيع للغاية، فهم فقط يبلغون 8 أعوام، لا أستطع تخيل استغلالهم مثل هذا مقابل المال أو للحصول على إعجابات على الانستجرام”، وفى تعليق آخر :”كل ذلك مكياج وفوتوشوب”.
.
وكالات