قال رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشلي، الأحد، تعليقا على هجوم نيوزيلندا الإرهابي، إن “الرصاصات التي أطلقها السفاح بنيوزيلندا أصابتنا جميعا”.
جاء ذلك في التجمع الجماهيري المشترك الذي نظمه حزبا العدالة والتنمية، والحركة القومية، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، في ولاية إزمير، غربي تركيا.
وأضاف باهتشلي، “أيها الصليبيون نحن هنا. تعالوا لنرى. أيها الصليبيون ننتظركم. تعالوا لنغرقكم بدمائكم”.
وأشار إلى أنه “مر 948 عاما على فتحنا للأناضول، لكن لم يمض صداه بعد. لم يصفِ حسابه بعد”.
وأضاف أن عبارة “الرب أراد ذلك”، التي كانت تستخدم في عهد الصليبيين بدت حاضرة من جديد.
وقال بهتشلي، “الذي أمامنا أبعد من أن يكون معتوها أو منحرفا أو إرهابيا”.
والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، مجزرة إرهابية بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدفت مسجدي “النور” و”لينوود”؛ وقام منفذها بتصويرها وعرضها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بينها “فيسبوك”.
وخلفت المجزرة الإرهابية 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى، حسب رئيسة الوزراء النيوزيلندية.
وتعد هذه المجزرة الأعنف في تاريخ البلاد، واعتبرتها رئيسة الوزراء عقب حدوثها بأنها “يوم أسود في تاريخ نيوزيلندا”.
ومثل الإرهابي الأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاما)، منفذ المجزرة، أمام محكمة جزئية في كرايست تشيرش، التي أمرت بحبسه إلى حين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل/نيسان المقبل.
.
المصدر/الاناضول