شهدت عدة ولايات تركية، السبت، مظاهرات احتجاجية على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا الجمعة، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا.
وشارك مئات المتظاهرين وممثلي منظمات المجتمعات المدني في المظاهرات التي شهدتها ولايات ديار بكر وإلازيغ وسيعرت وباطمان وشيرناق، جنوب شرقي تركيا.
في كلمة خلال مظاهرة ديار بكر، قال رئيس “جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم”، سليمان نازليجان، إن العداء للإسلام في الغرب وصل إلى مرحلة قتل المدنيين المسلمين الأبرياء، وشن هجمات إرهابية منظمة.
وفي إلازيغ وسيعرت وشيرناق أقام المتظاهرون صلاة الغائب على ضحايا الهجوم، ودعوا بالرحمة لضحايا المجزرة.
وعقب صلاة الغائب في شيرناق ألقى ممثل “جمعية شباب الأناضول” في الولاية، أمين تاتار، كلمة قال فيها إن مسؤولية الهجوم يتحملها جميع من يروجون لخطاب الكراهية ضد المسلمين، ويسهمون في انتشار الخطاب الشعبوي العنصري.
والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي “النور” و”لينوود”.
الهجوم الذي ضرب المسجدين أثناء صلاة الجمعة خلف أكثر من 50 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، حسب محصلة أولية غير رسمية.
.
المصدر/الاناضول