بدأ العد التنازلي في مطار إسطنبول، الأكبر عالميًا، من أجل العمل بطاقة كاملة اعتبارًا من 7 أبريل/ نيسان القادم، ليكون منطلقًا لأكثر من 300 وجهة حول العالم، في مرحلته الأولى.
وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشكل رسمي مطار إسطنبول، وهو ثالث مطار دولي في المدينة ذات الموقع الاستراتيجي.
المطار الذي يبلغ إجمالي مساحته 76.5 ملايين أمتار مربعة، سيتم افتتاحه بشكل تدريجي على عدة مراحل ليكون الأكبر في العالم عند اكتمال جميع مراحله في الفترة القادمة.
وفي الوقت الراهن، يشهد المطار 23 رحلة جوية مجدولة في الداخل والخارج، ومع حلول 7 أبريل ستنطلق الطائرات منه إلى أكثر من 300 وجهة حول العالم.
– شبكة مواصلات واسعة
مسألة المواصلات من وإلى المطار الواقع في منطقة “أرناؤوط كوي” المطلة على البحر الأسود، من أهم النقاط التي يتابعها سكان المدينة وسياحها.
وثمة بدائل كثيرة للوصول إلى المطار أو الانتقال منه إلى مركز إسطنبول، توفرها شركة “هوا إست” التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى.
وقامت الشركة بوضع خطط للوجهات التي ستوفر من خلالها خدمة المواصلات من وإلى مطار إسطنبول عبر حافلات فاخرة قابلة لنقل الحقائب أيضًا.
وخططت الشركة لتنظيم 140 رحلة يوميًا، مع وضع رحلات إضافية تلبي حاجة موظفي المطار والمسافرين بشكل عام دون عوائق.
وسيتم نقل الركاب من 21 نقطة داخل 16 قضاء في عموم إسطنبول، اعتبارًا من 7 أبريل القادم.
– سرعة فائقة
سيقدم مطار إسطنبول خدماته للمسافرين بوسائل فائقة السرعة ومدعومة بتقنيات حديثة وآمنة للتوجيه وإدخال البيانات.
وخصصت سلطات المطار لوحات أمام بوابات المطار الـ10، تظهر فترات الوصول إلى القسم الذي يريده المسافر، ليختار الفترة الأقصر والأنسب له.
– “İ-Gate”
كما يتيح المطار للمسافرين فرصة العبور إلى المنطقة الجمركية دون الدخول في الطوابير، وذلك من خلال نظام الكتروني يسمى “İ-Gate”.
وجرى تطوير النظام بالتعاون بين شركة “İGA” المعنية بإنشاء وإدارة المطار، ومديرية الأمن العامة في تركيا لتسريع دخول المسافرين من نقطة تفتيش الجوازات.
– “إسألني”
قامت سلطات المطار بتفعيل مشروع “إسألني” (Ask Me) بهدف الاستجابة بأقصى سرعة لاحتياجات المسافرين، وإنتاج الحلول لمشاكلهم، وتوجيههم بطرق صحيحة.
ويستعد نحو 250 موظف للعمل في إطار هذا المشروع، وتقديم الخدمات بلغات شتى، بينها الانجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والعربية.
.
المصدر/الاناضول