كشفت جويس تارانت، جدة سفاح مذبحة مسجدي نيوزيلندا تفاصيل عن حياته الغامضة معربة عن عدم تصديقها بأن المجرم الذي قتل الأبرياء هو “الولد الطيب” الذي يتظاهر بالوداعة كما كانت تعرفه والذي رأته للمرة الأخيرة في عيد ولادة المسيح الماضي، هما شخص واحد!
وقالت الجدة جويس تارانت البالغة من العمر 94 عاما لصحيفة “ديلي ميل” بأن السفاح الذي قتل المسلمين بدم بارد خلال صلاة الجمعة وهو يوثق جريمته بمنتهى الهدوء، ليس حفيدها الذي كان يظهر لها بأنه لطيف وطيب.
وكشفت الجدة جويس أن تارانت زار أسرته في مدينة غرافتون في شمال نيو ساوت ويلز مرتين خلال العام الماضي وآخرهما في عطلة أعياد الميلاد.
واستغربت الجدة من عدم ظهور أي علامات تطرف تدل على أنه اعتنق الإيديولوجية المتطرفة عندما تحدثت إليه آخر مرة.
ويعتقد أن والدته وشقيقته لورين قد أرسلتا إلى مكان مجهول، بعد أن استدعتهما شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية مساء الجمعة وحققت معهما حول الهجوم الدامي.
وأعلنت شرطة نيوزيلندا، السبت، في مؤتمر صحفي أن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي ارتفع إلى 50 بعد وفاة ضحية جديدة.
.
وكالات