“السياسيون الأتراك ساندوا نيوزيلندا”، عنوان مقال كيريل كريفوشييف، في “كوميرسانت”، عن استجابة أنقرة لمذبحة نيوزيلندا العنصرية بحق المسلمين.
وجاء في المقال: زار نيوزيلندا، التي عاشت أكبر هجوم إرهابي في تاريخها، نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.
وفي مدينة كرايستشيرش، حيث وقعت المأساة نهاية الأسبوع الماضي، التقى المسؤولان التركيان بممثلي الحكومة وأسر الضحايا، فيما اكتفت جميع الدول الأخرى، بما فيها الدول الإسلامية، بالتعازي.
لدى تركيا أسباب خارجية وداخلية للاستجابة بنشاط للحدث الذي جرى في الطرف الآخر من الأرض. إلى الأسباب الأولى يمكن أن تعزى الرغبة في تعزيز زعامة تركيا للعالم الإسلامي؛ وإلى الثانية، الانتخابات المقبلة في تركيا.
لم يتخذ الرئيس التركي بالصدفة قرار إرسال وفد تمثيلي إلى نيوزيلندا. فبالعودة إلى يوم الهجوم الإرهابي، عندما نشرت الصحافة صور البندقية التي استخدمها المجرم لقتل الناس، اتضح أن الكراهية الأكبر لدى برينتون تارانت كانت لتركيا الحالية، وللإمبراطورية العثمانية. فمعظم النقوش التي رسمها الجاني على السلاح تعكس هذه الكراهية.
لدى تركيا عدد من الأسباب الأخرى لمثل هذه الاستجابة النشطة للمذبحة في نيوزيلندا. فالبلاد بحاجة إلى دعم صورة حامية المسلمين في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت تركيا إشارة إلى الغرب والعالم حول الحاجة إلى تفاعل أكبر في مكافحة الإرهاب من خلال زيارة وفدها الرفيع المستوى إلى نيوزيلندا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
.
أجرى حزب العدالة والتنمية تغييرات في رئاسة ولاية إسطنبول. وبعد الانتخابات المحلية
خاص تركيا الان أعلن مطار إسطنبول الدولي عن استعداداته لمواجهة الظروف الجوية القاسية خلال فصل…
بعد التحذيرات الأخيرة من المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية، تأثرت معظم أنحاء تركيا بهطول أمطار…
أعرب تشينار نويان، مدير عام DFSK في تركيا، عن توقعات إيجابية لسوق السيارات في البلاد،…
أعلنت وزارة التجارة التركية عن تعديل جديد في حد الشراء بدون جمارك من الخارج، حيث…
يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات اقتصادية متزايدة، حيث تعلن العديد من الشركات الألمانية الكبرى عن…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.