صاحب المتجر الذي باع السلاح لسفاح نيوزيلندا يفجر مفاجأة!!

أعلن مالك متجر أسلحة في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا حيث وقع الهجوم الإرهابي في مسجد النور، أنه باع 4 أسلحة إلى السفاح الذي فتح النار على المصلين في المسجد يوم الجمعة، مخلفاً 50 قتيلاً.

وأضاف ديفيد تيبل، مالك متجر “Gun City” إنه باع تلك الأسلحة مع ذخيرتها إلى برينتون تارنت، “أونلاين” (عبر الإنترنت)، وإثر موافقة أمنية، عبر بريد رسمي من الشرطة النيوزيلندية.

كما أوضح أنه قدم كل تلك البيانات إلى الشرطة، وتفاصيل عن الأسلحة، مشيراً إلى أن عملية البيع لم تشمل سلاحاً “عسكريا ًحربياً”.

وأكد أنه لم يلاحظ أي أمر غير اعتيادي في رخصة السلاح التي كانت بحوزة الإرهابي تارنت.

إلى ذلك، أشار إلى أنه يشعر بالقرف والغثيان من الهجوم الدامي الذي وقع يوم الجمعة.

انتقادات للمتجر.. والسبب إعلان

وكانت العديد من الانتقادات وجهت إلى المتجر، بعد أن ترك إعلاناً عند مدخله، يصور والداً يساعد ابنه على إطلاق النار، وذلك بعد وقوع مجزرة كرايست تشيرش.

يذكر أنه تم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، يوم السبت.

ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في الخامس من أبريل، حيث قالت الشرطة إنه من المحتمل أن توجه إليه المزيد من الاتهامات.

والهجوم الذي وقع يوم الجمعة في كرايست تشيرش، والذي وصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بالإرهابي، هو أسوأ هجوم على الإطلاق تشهده نيوزيلندا.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء اليوم الاثنين لأول مرة بعد الهجوم الإرهابي، ويأتي تشديد قوانين السلاح على قائمة جدول أعمال الاجتماع.

اقرأ أيضا

صدرت رئيسة الوزارء النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، عناوين الصحف بردود أفعالها العاطفية تارة، والحازمة تارة أخرى، إزاء الهجوم الذي وقع على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش يوم الجمعة الماضي.

وأبدت أردرن تعاطفا شديدا تجاه الضحايا وأسرهم، وظهرت مرتين وهي ترتدي الحجاب، في زيارتين للجالية المسلمة. والتقطت العدسات صورها وهي تربت على أكتاف البعض، وتحتضن آخرين.

وأكدت على أن الحكومة ستقدم الدعم المالي للأسر التي فقدت من يعولها.

تغيير قوانين السلاح 

ثم ظهرت أردرن في سياق آخر، وهي تقول بكل حزم أن منفذ الهجوم “ليس منا”، وتطمئن الضحايا وأسرهم والمسلمين في نيوزيلندا أن حكومتها ستدفع تجاه تعديل قوانين الأسلحة في البلاد.

وفي اليوم التالي للحادث، قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية للصحفيين “بات من الواضح لدينا الآن أنه يمكن وصف ذلك الهجوم بأنه إرهابي”.

ثم نشرت تغريدة على موقع تويتر قالت: “ما حدث في كرايست تشيرتش هو عمل عنف غير مسبوق. وليس له مكان في نيوزيلندا. وكثير من الضحايا هم من أعضاء جالياتنا المهاجرة ونيوزيلندا هي موطنهم، وهم منا”.

وتترأس أردرن اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم الاثنين لمناقشة عدد من القضايا، من بينها تعديل قوانين حمل وحيازة السلاح.

وأضافت أن البرلمان سيقف حدادا على أرواح الضحايا يوم الثلاثاء.

وأوضحت أردرن أمس أن مكتبها تلقى وثيقة من المشتبه به قبل تسع دقائق من بدء الهجمات، لكنها لم تتضمن أي تفاصيل محددة، كموقع الهجوم. وقالت إنها أرسلتها إلى أجهزة الأمن في غضون دقيقتين.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.