بعد غزو العراق في عام 2003، وجد الجيش الأمريكي العديد من الأسلحة الذهبية بين كنوز صدام حسين العديدة. علاوة على ذلك، فإن الجنود الذين كانوا أول من دخل بغداد وتولوا حراسة القصور اتهموا بالسرقة والنهب.
ولم يتم تحديد كمية السلاح الذي تم العثور عليه وأين تم إخفاؤه، حيث توجد معلومات رسمية تم نشرها للعلن واعتقالات صاخبة لبعض الجنود الأمريكيين المتورطين في تهريب هذه الأسلحة.
بندقية كلاشينكوف الذهبية (تابوك)
وهي نسخة من البندقية اليوغسلافية “إم70″، حيث وجدها الجنود الأمريكيين بالقرب من كركوك ، شمالي العراق. وقد تم تسليمها لأستراليا، والتي قدمت مساعدة في تلك المنطقة.
Золотое и серебрян… https://t.co/eh5Pr58NV8#золотое #серебряное #оружие #коллекции #саддама #хусейна #автоматы pic.twitter.com/HoKwJm9COr
— Оружие и боеприпасы (@arsenal_vr) August 15, 2017
ويقال إن هذه البندقية كانت هدية من صدام لابنه عدي أو العكس.
Подробнее: https://t.co/QZWGyJZ7Sp#золотое #оружие #саддама #хусейна #автоматы pic.twitter.com/sV6F552GsO
— Оружие и боеприпасы (@arsenal_vr) February 15, 2018
مسدس ستيرلينغ الذهبي
يوجد هذا المسدس في الأكاديمية الوطنية لوزارة الشؤون الداخلية في بلغاريا ووصل إلى بشكل قانوني. حيث تم إرساله إلى بلغاريا قبل الحرب، حيث قام صدام حسين بإهدائه إلى رئيس الأكاديمية، وذلك بسبب تدريب كوادر من العراق. وهو مسدس ذهبي عيار 9 ملم ويشبه إلى حد كبير مسدس ستيرلينغ.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هناك أعداد قليلة من الأسلحة الذهبية العراقية في متاحف العالم وأين هي؟
في الحقيقة، فإن نقل وحيازة الأسلحة بدون وثائق، تنتهك قوانين القضائية العسكرية للولايات المتحدة والإنتربول والأمم المتحدة واتفاقية جنيف. وأن الحصول على موافقة بذلك يعد أمرا غاية في الصعوبة. حيث دفع السعي وراء الثروة العديد من الجنود إلى ارتكاب جرائم حرب.
مصادرة مسدس صدام حسين الذهبي في جمهورية أوسيتيا الشمالية https://t.co/njRIIqhZsm pic.twitter.com/4CnhVguwsv
— وطن. يغرد خارج السرب (@watan_usa) July 9, 2016
وفي هذا الصدد، تم إلقاء القبض على عسكري أمريكي، في مطار “هيثرو” في لندن عام 2003، حيث حاول إرسال بندقية “أي كا —47” ومسدس وبندقية غير معروفة، إلى الولايات المتحدة.
Золотое оружие С…
Подробнее: https://t.co/QZWGyJZ7Sp#золотое #оружие #саддама #хусейна #пистолеты #револьверы pic.twitter.com/HWMvIYcBqh— Оружие и боеприпасы (@arsenal_vr) September 15, 2017
وفي عام 2012، ألقى، مكتب التحقيقات الفيدرالي، القبض على رجلين حاولا بيع أسلحة عائدة لعائلة صدام حسين تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، ومن بين هذه الأسلحة:
- مسدسان من نوع ماغنوم 357 تحتوي على منقوشات لبعض الحيوانات.
- مسدس من نوع ” Coonan Arms.357 Magnum” مطلو بالنيكل والذهب، ومنقوش عليه حرفي ” QS” وعلى الأغلب تشير إلى ابن صدام حسين (قصي). بالإضافة إلى مسدس ” Llama.45ACP” أيضا يحتوي على نفس النقش.
https://twitter.com/Lapold/status/466594821004881920
والجدير بالذكر، أنه في عام 2013، أهدت وكالة الاستخبارات المركزية زوجا من أسلحة صدام لموظف سابق. وقد قام ببيعها في مزاد علني بمبلغ 25 ألف دولار.
.
وكالات