برعاية وزارة شؤون الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية، شارك عدد من كبار السن السوريين المقيمين في منطقة عفرين السورية في فعالية بولاية هطاي التركية، بمناسبة “أسبوع المسنين”، الذي يوافق الفترة بين 18 و24 مارس/آذار من كل عام.
وقام مسؤولون من الوزارة بالولاية باستضافة 11 مسنا من عفرين، التي تم تحريرها من الإرهاب بفضل عملية “غصن الزيتون”.
وتم أخذهم لزيارة الأماكن التاريخية والسياحية في المدينة، ثم التوجه بهم إلى مركز رعاية المسنين، حيث أقيمت فعاليات وأنشطة ترفيهية مختلفة.
وأوضح نائب مدير إدارة شؤون الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية، محمد علي غوفن، للأناضول، أنه تم استضافة 11 من كبار السن من سكان عفرين السورية.
وأضاف غوفن أننا نأمل في عودة سوريا إلى استقرارها، لنواصل إقامة الفعاليات المشتركة بين الشعبين التركي والسوري.
بدوره، أوضح المسن خالص جمامو (85 عاما) أن أهالي عفرين عانوا طويلا من جماعات تنظيم “ب ي د/بي كا كا”؛ حيث أن التنظيم الإرهابي كان يأخذ الجزية من أهالي عفرين، ويجبر شباب وفتيات المدينة للانضمام إلى صفوفهم.
وأعرب جمامو عن سعادته بتطهير تركيا للمدينة من تلك المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن المنطقة باتت أكثر أمنا وأمانا من السابق.
من جهته، قال موسى إبراهيم (70 عاما) إن سكان عفرين يعيشون أجمل أيامهم بفضل تطيهر تركيا المدينة من الإرهابيين، متمنيا دوام الأمن والاستقرار فيها.
كما أعرب أحمد عمر (82 عاما) عن سعادته بزيارة ولاية هطاي، مقدما شكره للدولة التركية على اهتمامها بالمدنيين في عفرين.
وأشار عمر إلى أن عفرين باتت أكثر أمنا بفضل القوات التركية التي وفرت الأمن والأمان فيها، مؤكدا أنه لن ينسى هذا اليوم الجميل الذي قضاه مع المسنين الأتراك.
وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات التركية و”الجيش السوري الحر” في عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” الإرهابي، بعد 64 يوما من انطلاقها.
.
المصدر/الاناضول