أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، موقف بلاده الثابت بأن الجولان أرض سورية محتلة، وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية التي تنص بشكل واضح وصريح على عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
ونقلت وكالة “بترا” الأردنية عن الصفدي قوله: “إن السلام الشامل والدائم يتطلب انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وإن الجولان السوري جزء لا يتجزأ من هذه الأراضي المحتلة”.
ولفت الوزير الأردني إلى قرار مجلس الأمن رقم 497 للعام 1981 الذي رفض قرار إسرائيل ضم الجولان المحتل وأكد عدم شرعية فرض إسرائيل قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل واعتبر القرار الإسرائيلي باطلا ولاغيا.
كما شدد الصفدي على ضرورة التزام المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية.
وكان ترامب غرد، أمس عبر حسابه على موقع “تويتر”، أنه “بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة”.
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ الخامس من يونيو/ حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، اللذين يطالبان إسرائيل بالانسحاب منها.
وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول 1981، أعلنت إسرائيل “ضم الجولان” من خلال قانون تبناه الكنيست تحت اسم “قانون الجولان” ويعني “فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الهضبة السورية المحتلة.
من جانبها، أدانت سوريا تصريحات الرئيس ترامب، ونقلت “سانا”عن مصدر رسمي في الخارجية السورية قوله: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات التصريحات اللامسؤولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل التي تؤكد مجددا انحياز الولايات المتحدة الأعمى لكيان الاحتلال الصهيوني ودعمها اللامحدود لسلوكه العدواني”.
المصدر: سبوتنيك
شكرا لكم اهل النشامى لن ننسا وقوفكم معنا.