أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإرهابي الأسترالي، برينتون هاريسون تارانت، منفذ مجزرة المسجدين بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، زار إسرائيل في عام 2016.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية (خاصة)، مساء الأحد، إن تارانت دخل إلى إسرائيل عبر مطار “بن غوريون” في 25 من أكتوبر/ تشرين الأول 2016 بجواز سفره الأسترالي.
زيارته لإسرائيل:
وذكرت وسائل إعلام أن اشیع فی البداية أن منفذ الهجوم الإرهابي يبلغ من العمر٢٨ عاما، في حين هذا لم يكن سوى تزييف للواقع، وإن عمره الحقيقي ٤٢ عام وقد ولد من ابوين بريطانيين، ومن اصول يهودية، نزحت عائلته من الارضي المحتلة الفلسطينية عقب حرب ٤٨ الي بريطانيا ثم الى نيوزلندا ومكثت بها ١١ عام ثم استقر الامر بها للاقامة باستراليا وحصلوا على الجنسية الاسترالية بعام ١٩٧٠.
ذهب برينتون للاراضي المحتلة بزيارات استغرقت ستة اشهر وهو عضو بالمحفل الماسوني بالعاصمة كانبيرا عاصمة استراليا مصنف لدى استراليا بـ “يميني متطرف”. وهذا ما اكدت زيارته إسرائيل.
تدريبه على السلاح:
الكل شاهد كيف كان الإرهابي يحمل بيده السلاح ويطلق الرصاص بكل حرفية وكان يستخدم سلاح آلي اتوماتيكي ويقوم بإطلاق محتوى الخزنة كاملا بدفعة واحدة دون الضغط على الزناد لكل طلقة السلاح صناعة اسرائيلية فوارغ الطلقات والطلقات صناعة “اسرائيلية”.
العملية والتخطيط لها:
ذكرت وكالة الأناضول أن السلطات النيوزلندية ألقت القبض على أربعة أشخاص بينهم امرأة.
قبل تنفيذ الهجوم تم زرع ١٢ قنبلة بنفس المنطقة التي تحيط بالمسجد ومتصلة بالتفجير عبر تحكم عن بعد، قامت السلطات بتفكيكها بعد ان اخلت كل المنازل من السكان واشترك في العملية اربعة بينهم امرأة وهذا تكتمت عليه وسائل الإعلام.
الهدف من التصوير
من طقوس تقديم القرابين ان يتم تصوير الحدث لتقديمه قربانا للشيطان، وهذا من طقوس الماسونية كتصوير الرذيلة على سفح الهرم وقتل الأطفال.
فخلال الفيديو المأساوي الذي بثه السفاح، ظهرت لقطة أثناء تبديله للسلاح عقب عودته لسيارته، وكاد يستخدم جالونا كبيرا من البنزين لإشعال المسجد بكاملة وبداخله المصلون الضحايا والمصابون، إلا أنه غير خطته، وقام بتغيير السلاح والعودة للمصليين مرة أخرى للقضاء على المصابين.
وظهر الإرهابي بالمحكمة عند دخوله حيث فعل بيده “علامة القوة” في إشارة يعتقد أنها ترمز إلى تفوق العرق الأبيض ولكن فسرها البعض أنها الوحش في الإنجيل وأنها إشارة ماسونية.
العبارات العنصرية التي استخدمها الإرهابي:
العبارات التي كتبها على بندقيته، ومنها “التركي الفج” و”اللاجئون أهلًا بكم في الجحيم”، و”وقف تقدم الأمويين الأندلسيين في أوروبا” و”1683 فيينا”، في إشارة للمعركة التي خسرتها الدولة العثمانية ومثّلت نهاية توسعها في أوروبا.
أيضا، كتب على سلاحه، الذي نفذ به المذبحة، تاريخ 1571م، في إشارة واضحة إلى “معركة ليبانتو” البحرية التي خسرتها الدولة العثمانية أيضا.
لماذا اختار المنفذ مسجد النور لنتفيذ الهجوم
يقع مسجد “النور” في أقصى شرق نيوزيلندا في مدينة تسمى كرايست تشيرش (كنيسة المسيح)، وسمي المسجد بمسجد “النور” لأنه أول مسجد تشرق عليه الشمس فهو يسبق جميع المساجد في الأذان والصلاة كل يوم.
.
وكالات