اعترافات إرهابي.. أمريكي يقود الكتيبة الدولية في صفوف “ي ب ك”

أقر أحد إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” في سوريا، أن أمريكياً يحمل الاسم المستعار “شيرفان أمريكي”، يقود الكتيبة الدولية داخل التنظيم الإرهابي.

جاء ذلك في إفادته للسلطات التركية، بعد أن سلم نفسه لقوات الامن في ولاية كليس المتاخمة للأراضي السورية يوم العاشر من مارس/ آذار الماضي.

وأوضح الإرهابي أن الكتيبة الدولية تضم عناصر من دول عدة أبرزها بريطانيا وفرنسا واسرائيل وألمانيا وأذربيجان والنمسا.

وأضاف أن عناصر التنظيم يرتدون الزي العسكري الذي يرتديه جنود النظام السوري، وأن “ي ب ك” يضم في صفوفه عناصر مقنعة من تنظيم “م ل ك ب”، شاركت في عمليات بعفرين ومنبج.

وتابع قائلاً: “حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا والجمعيات التابعة له، كانوا على ارتباط مع التنظيم، والكوادر الشبابية لحزب الشعوب الديمقراطي كانوا يوجهون عناصر تنظيم “ي د غ – ه” ويدفعوهم لقطع الطرق وإطلاق الهتافات في التظاهرات”.

كما ذكر أن إيرانيا يحمل اسم “دكتور” كان يشرف على تعليم كيفية استعمال الطائرات المسيرة (الدرون) المزودة بكاميرات مراقبة وذخائر، والتي كانت تستخدم لتنفيذ هجمات.

وعن كيفية التحاقه بالتنظيم الإرهابي، قال إنه انضم إلى صفوف حركة “ي د غ – ه” التابعة لمنظمة “بي كا كا/ ك ج ك” الإرهابية عام 2015، في منطقة سور بولاية دياربكر التركية.

اقرأ أيضا

وأضاف أنه انتقل بعد فترة إلى سوريا منها إلى العراق، بهدف تلقي تدريبات على يد قيادات التنظيم الإرهابي.

وأشار إلى أنه بقي في بنية تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” في سوريا مدة 4 أعوام، بعد أن تلقى تدريبات عسكرية وتوجيهات أيديولوجية في العراق.

وأردف قائلاً: “كُلّفت بمهمة في عفرين، فذهبت إلى دمشق على متن طائرة فيها جنود روس وآخرين للنظام السوري وعناصر إيرانية ولحزب الله، وبعد ذلك انتقلت على متن طائرة شحن روسية إلى حلب ومنها إلى عفرين عبر حافلات للنظام السوري”.

وذكر بأنه تولى منصبا قياديا خلال تواجده في عفرين، وشارك في اشتباكات ضد داعش والنصرة وقوات الجيش السوري الحر، وأنه أصيب خلال عملية غصن الزيتون.

وفيما يخص خطط التنظيم الإرهابي المستقبلية، قال الإرهابي: “يخططون للقيام بعمليات ضد نقاط الجيش والشرطة عبر سيارات مفخخة، ويقومون باستكشاف المنطقة عبر طائرات مسيرة”.

وأوضح أن التنظيم يخطط أيضا لاستعادة السيطرة على مدينة عفرين عبر 3 مراحل أولها تنفيذ هجمات عبر سيارات مفخخة وثانيها توظيف 4 من عناصر التنظيم الذين يتقنون اللغة العربية في البساتين كي ينفذوا هجمات ويقطعوا الطرقات، وثالثها إطلاق هجوم واسع على المدينة.3

 

.

المصدر/الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.