علا الفارس ترد على اتهامها بالخيانة بسبب ظهورها بقناة قطرية

العالم

ردت الإعلامية الأردنية، علا الفارس، على الهجوم ضدها، بسبب أنباء ظهورها بقناة “بي إن” القطرية.

 

وبحسب ما نشرت صحيفة “النهار” اللبنانية، فإن علا الفارس، والإعلامي الشهير “نيشان”، أعدا برنامجين منفصلين، ومن المقرر أن يعرضا في شهر رمضان المبارك على شاشة القناة القطرية.

 

وأثار خبر الصحيفة اللبنانية سخطا سعوديا واسعا ضد علا الفارس، متهمينها بـ”الخيانة” والتنكر لعلاقتها القديمة مع السعودية.

 

ودفع الهجوم الواسع ضد الفارس الأخيرة إلى الرد في سلسلة تغريدات، اعتبرت أن عملها في قناة قطرية يعدّ حرية لها.

 

وقالت: “حاربوني من أجل كلمة هلا بالخميس التي اعتبروها وكأنها نشيد وطني، في وقت هي ظاهرة يرددها كل العرب لمغنّ سوري.. سنة كاملة من الإساءات بكل أشكالها دون توقف”.

 

وتابعت: “تناسى البعض 15 عاما من الحب و الإخلاص والاحترام والعشرة، وتفننوا في محاربتي بلا ذنب، ومع ذلك التزمت الصمت”.

 

وأضافت: “أما الآن، وقد أعلن عن برنامجي والمسلسل، وهما إنتاج خاص لشركة لبنانية وأخرى أردنية، يحق لأي قناة أن تشتري وتعرض المحتوى.. تعود الحسابات ذاتها التي تمثل أصحابها لبث الفتن مجددا ودس السم بالعسل”.

 

وأردفت قائلة: “أولا، شكرا لكم على الدعاية المجانية، ثانيا، كفى بكائيات، فوضعكم مثير للشفقة..
هل ستتوقف عجلة الحياة بسبب هاشتاقات وكذب وحملات تعطيل وتشويه؟ .. بالتأكيد لا”.

 

وقالت علا الفارس، إنه “لمن يدندن منذ عام، محاولا إقحامي بما تعانيه مواقع التواصل من تراشق ودونية.. السعودية بالأمس واليوم وغدا تحظى بمكانة خاصة في قلبي”.

 

وتابعت: “أخيرا، وجب التذكير بأنني أردنية، فمحاولات تصويري بالخائنة لعدم معاداتي لقطر لا أفهمها، أنتم أحرار في آراءكم وتوجهاتكم، أما سياسة لن تشتم معي فأنت ضدي، رجاء تخلصوا منها فأنا لم أخفِ موقفي منذ بداية الأزمة وما زال ثابتا، لقطر عندي مكانة كبيرة، حالها حال السعودية والإمارات والبحرين ومصر”.

 

وأثارت علا الفارس جدلا واسعا العام قبل الماضي، بعد إطلاقها تغريدة ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وألمحت فيها إلى الموقف السلبي للدول الخليجية، وهو ما دفع إدارة “إم بي سي” لإبعادها عن الشاشة، بعد الحملة الشعبية ضدها.

اقرأ أيضا

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

 

 

 

 

 

.

وكالات

قد يعجبك أيضا المزيد عن المؤلف
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.